الذكر الثمين
الذكر الثمين
शैलियों
٤-) حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ([غافر: ١ - ٣] .
ــ
[٤] لعله يُشير ﵀ إلى ما أورده ابن كثير ﵀ في تفسيره لسورة "غافر" (٧/١١٦) - ط دار الفتح - عن البراز بإسناده من حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " من قرأ آية الكرسي وأول حكم المؤمن عصم ذلك اليوم من كل سوء " ثم قال [أي البزار]: " لا نعمله يروى إلا بهذا الإسناد ". ورواه الترمذي من حديث المليكي وقال: " تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه " وضعفه الشيخ الألباني ﵀ في ضعيف الترمذي برقم (٢٨٧٩)
من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاة " وأورد الحافظ ابن حجر ﵀ في الفتح (٩ /٧١) عدة أقوال لمعنى (كفتاة) أذكر هنا بعضًا منها، فقد قال: " قيل معناه: كفتاة كل سوء، وقيل: كفتاة شر الشيطان، وقيل: دفعتا عنه شر الإنس والجن ... " أ. هـ. وقال ابن القيم ﵀ في الوابل الصيب (ص ٢٠٥): " الصحيح أن معناها كفتاة من شر ما يؤذيه ".
1 / 13