التباريح في صلاة التراويح

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
108

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

प्रकाशक

مركز النخب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

प्रकाशक स्थान

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

शैलियों

وقال خلف بن تميم ﵀: «رأيت الثوري في مكة وقد كَثَّرُوا عليه، فقال: إنا لله، أخاف أن تكون قد ضُيِّعَت الأمة؛ حيث احتاج الناس إلى مثلي!» (^١). قال رجل «لابن عمر: يا خير الناس ويا ابن خير الناس فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبدٌ من عباد الله، أرجو الله تعالى وأخافه، والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه» (^٢). وقيل مرةً «لعمر بن عبد العزيز: جزاك الله عن الإسلام خيرًا، قال: بل جزى الله الإسلام عني خيرًا!» (^٣). وقال أبو جعفر محمد بن زهير: «أتيت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - في شيء أسأله عنه، فأتاه رجل، فسأله عن شيء أو كلمه في شيء، فقال: له جزاك الله عن الإسلام خيرًا، فغضب أبو عبد الله وقال له: من أنا حتى يجزيني الله عن الإسلام خيرًا؟! بل جزى الله الإسلام عني خيرًا» (^٤).

(^١) تاريخ الإسلام (٤/ ٣٨٧)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٢٧٥). (^٢) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٣٠٧)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ص (٣٣٤) رقم (٥٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣١/ ١٥٦). (^٣) أخرجه أحمد بن حنبل في الزهد ص (٢٤١) رقم (١٧١٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٥/ ٣٣١). (^٤) طبقات الحنابلة (١/ ٢٩٨)، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (٣٦٨).

1 / 112