وزرابى مبثوثة وحضر الأمرآء المقدمون الأكابر وحضر القضاة وأرباب المناصب بحضور الصاحب الوزير شمس الدين وأجتمع لمؤذنون بالشعار الشريف العباسى وحضر القرآء قبل الأذان وحضر مولانا السلطان خلد الله ملكه فقرأ القراء بين يديه ودعى له بما الله تعالى سامعه ومستجيبه وسير مولانا السلطان شرف الله قدره جماعة من الأمرأء للمحضور في خدمة مولانا الخليفة وصبتهم * بغلة النوبة الخاصة فركب من مكانه وخرج عن باب الساعات راكبا الى باب الجامع فنزل ودخل الجامع متجللا بالوقار والسكينة فما بقى من الأمراء الأكابر من لا تلقاه بالخدمة وتقبيل يده الشريفة والتبرك بمصافحته حسبما رسم به لهم ولما وصل الى حيث مولانا السلطان خلد الله ملكه من مقصورته فتح الباب الذى من الجامع اليها فدخل منه فعظم مولانا السلطان خلد الله سلطانه مقامه وضاعف إكرامه وفعل في حقه كل نوع من انواع الاحتفال والاجلال والقيام والقعود وفى اعتلاء مكان الركوع والسجود وكان حضوره قبل استحقاق الأذان بنصف ساعة وبقي مولانا السلطان خلد الله سلطانه يبسطه ويزيل حياءه فلما آن وقت الأذان وتعين أداء واجبة ركع مولانا السلطان ومولانا الخليفة وخرج الخليفة ونائب
पृष्ठ 7