अल्ताफ खाफिय्या
शैलियों
آله واصحابه الذين صدقوا في محبته اقوالا وافعالا * واستبقوا فى جواد الجهاد حين استنفرهم خفافا ونقالا * صلاة لا يبرح ثوابها يتوالى * وبعد فان السعيد من اعطى واتفى وصدق بالحسنى * وبذل القليل الادنا فحصل على الجزيل الاسنى * وتدبر من قوله تعالى من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فلم يتبع صدقته منا * والحمد لله الذى بلطفه ونحن الفقراء اليه استقرض منا على انه هو اغنى واقنى * فما اربح من وفق لهذا الفرض وما انجح من اعطاه الله الدنيا فاشترى نفسه منها بالبعض ، ولما كانت العزمات الشريفة المولويه * السلطانية الملكية الاشرفيه * ادام الله نفاذ سلطانها * واقر ببقائها النعم في اوطانها * وعم الاقارب والاباعد بايثارها واحسانها * وعمر في أيامها المشاهد والمساجد بانوارها وقرانها * وطهر بسيوفها الارض من صلبانها * وقصر بسطوتها يد قيصرها وكسر ظهر كسراها ومرزبانها * هي العرمات الفرقدية المطالع * والمعيدة الطوالع * والطلائع لا تقف * عند غايه * ولا تأتى عوارفها بآية الا تلت وما نريهم من ايه * تاقت الى الدنيا ىىىب مغروسها * وتبوأت جنات الملك وجنت قطاف غروسها * وأوتيت من كل شيء واستقر لديها عرش بلقيسها * وتاقت الى ما عند الله من حسنات تطرز الصحائف * وتؤمن يوم الفزع الاكبر من المخاوف * ويظل المؤمن من جر الموقف ظلها وتصل اليه احوج ما يكون اليها * وتلم به فى العرض نجائب من نور يسافر الى دار المقامة عليها * فسبحان من وفق الهمم * واجزل القسم * وجبل مولانا المسلطان اعزه الله تعالى على شرف المقاصد وطهارة الشيم * والوقف من الحسنات بمنزلة الكف من الزند * والواسطة
पृष्ठ 4