الشيعة والقرآن
الشيعة والقرآن
प्रकाशक
إدارة ترجمان السنة
प्रकाशक स्थान
لاهور - باكستان
शैलियों
رب الأرباب".
وأظرف من هذا وأطرف بأننا أثبتنا نفس هذين الأمرين أي أمر السورة وأمر التحريف - في كتابنا (الشيعة والسنة).
وللطرافة والظرافة، وإظهار معاندة القوم، وإعراضهم عن الحق، وإصرارهم على الباطل والمخادعة. ننقل ههنا ما كتبناه آنذاك.
ففي صفحة ٧٨ من (الشيعة والسنة) كتبنا في الهامش:
ولقد كان الشيخ السيد محب الدين الخطيب صادقًا في رسالته "الخطوط العريضة" حين قال: وحتى القرآن الذي كان ينبغي أن يكون المرجع الجامع لنا ولهم على التقارب والوحدة، هم لا يعتقدون بذلك "ثم ذكر بعض الأمثلة من صفحة ٩ إلى ١٦ التي تدل على أن الشيعة لا يعتقدون القرآن الذي في أيدينا وأيدي الناس بل يظنونه محرفًا، مغيرًا وناقصًا.
وقد رد عليه لطف الله الصافي في كتابه "مع الخطيب في خطوطه العريضة" من ص٤٨ إلى ص٨٢ بحماس وشدة وأنكر اعتقاد الشيعة بتحريف القرآن وتغييره إنكارًا لا يستند إلى دليل وبرهان.
فأولًا: - ما استطاع الشيخ الشيعي "لطف الله الصافي" أن ينكر ما ذكره الخطيب من نصوص الشيعة الدالة على التحريف والتغيير في القرآن، كما لم يستطع إنكار كتاب الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ومرتبته وشأنه عند الشيعة، بل قد اعترف بتضلعه في الحديث وعلو مقامه عندهم.
ثانيًا: - ذكر الصافي نفسه بعض العبارات في كتابه التي هي بمنزلة الاعتراف باعتقاد الشيعة بالتحريف في الكتاب المبين.
ثالثًا: - التجأ الشيخ الشيعي أخيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يثار مثل هذا الموضوع لأنه يعطي سلاحًا في أيدي المستشرقين للرد على المسلمين بأن القرآن
1 / 14