القوافي الندية في السيرة المحمدية
القوافي الندية في السيرة المحمدية
प्रकाशक
دار الهدف للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
शैलियों
عَلِيُّ أَرْدَاهُ قَتِيلًا صَاغِرًا ... حَمْدًا لِذِي الْمِنَّةَ وَالْجَلَالِ
يَاسِرُ أَرْدَاهُ الزُّبَيْرُ هَامِدًا (^١) ... فَإِنَّه قَاتَلَ فِي اسْتِبْسَالِ
وَالصَّعْبُ إِنْ بَدَا مَنِيعًا فَتْحُهُ ... لَهُ حُبَابُ فَارِسُ الْآمَالِ
أُكْفِئَتِ الْقُدُورُ مِنْ نَبِيِّنَا ... فَلَيْسَتِ الْحُمُرُ بِالْحَلَالِ
سَمَا بِقَلْعَةِ أُبَيٍّ عَزْمُنَا ... فَإِنَّنَا الْأُسُودُ فِي الْجِبَالِ
سِمَاكُ خَيْرُ فَارِسٍ فَبَأْسُهُ (^٢) ... قَدْ فَاقَ كُلَّ أَوْجُهِ الْخَيَالِ
حِصْنُ النِّزَارُ قَدْ بَدَا مُرْتَفِعًا (^٣) ... فَلَيْسَ إلَّا أَسْهُمُ النَّبَالِ
وَطَلَبَ الْيَهُودُ صُلْحًا عَاجِلًا (^٤) ... فَالصُّلْحُ مِنْ أَطَايِبِ الْفِعَالِ
كِنَانَةُ الشَّقِيُّ نَالَ حَتْفَهُ (^٥) ... فَإِنَّهُ مِنْ أَكْبَرِ الْجُهَّالِ
وَكَتَبَ الْمُخْتَارُ فِي صَحِيفَةٍ ... صُلْحًا عَلَى الثَّمَرِ وَالْغِلَالِ
صَفِيَّةُ الْخَيْرِ لَهَا مَكَانَةٌ (^٦) ... فَإِنَّهَا حَسِيبَةٌ فِي الْآلِ
رَأَتْ كَأَنَّ قَمَرًا فِي حِجْرِهَا ... فَالْمُصْطَفَى يُشْرِقُ بِالْجَمَالِ
وَزُوِّجَتْ بِالْمُجْتَبَى نَبِيِّنَا ... فَقَدْ رَأَتْ مَحَاسِنَ الْخِصَال
(^١) يَاسِرُ أخو مَرْحَب قتله الزُّبَيْرُ.
(^٢) أبو دُجَانَةَ (سِمَاك بن خَرَشَة الأنْصَارِي) صاحب العصابة الحمراء أسرع إلى اقتحام قلعة أُبَيّ واقتحم معه الجَيْشُ وفَرَّ اليهودُ إلى حِصْنِ النِّزَار.
(^٣) حصن النِّزَار.
(^٤) خَرَجُوا وليس معهم إلَّا شَوْبٌ يُحْمَلُ على ظَهْرِ إنسان، وفي رواية عن أبي داوود سمح لهم بأنْ يأخذوا مِنَ الأمْوَالِ ما تحمل رِكَابُهُم.
(^٥) كِنَانَةُ بن الرَّبِيع قُتِلَ بمَحْمُود بن مَسْلَمَةَ ألقى كِنَانَةُ عَلَى مَحْمُود الرَّحَى وهو يَسْتَظِّلُ بجدار الحِصْن.
(^٦) أمُّ المُؤْمِنِينَ صَفِيَّةُ بنت حُيَيِّ بن أَخْطَب وكانت تحت كِنَانَة بن أبي الحُقَيْقِ وكانت عَرُوسًا رَأَتْ كأنَّ القَمَرَ زَالَ مِنْ مكانه وسقط فِي حِجْرِهَا وتحققت الرُّؤْيَا وتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ (ﷺ).
- قَدِمَ جَعْفَرُ بن أبي طالب ومَعَهُ الأشْعَرِيُّونَ فَأَسْهَمَ لهم النَّبِيُّ (ﷺ) وقَسَّمَ النَّبِيُّ (ﷺ) أرْضَ خَيْبَرَ على ستة وثلاثين سَهْمًا جمع كلُّ سَهْمٍ مئة للنَّبِيِّ (ﷺ) والمُسْلِمِينَ النِّصْفُ وعَزَلَ النِّصْفَ الآخَرَ لِمَا يَتَنزَّلُ مِنْ أُمُورِ المُسْلِمِين
1 / 91