القوافي الندية في السيرة المحمدية

Mohammad Gouda Fayad d. Unknown
69

القوافي الندية في السيرة المحمدية

القوافي الندية في السيرة المحمدية

प्रकाशक

دار الهدف للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

शैलियों

غزوة الأحزاب بَنُو الْيَهُودِ قَدْ أَرَادُوا حَرْبَنَا ... فَحَرَّضُوا النَّاسَ عَلَى الْقِتَالِ (^١) عَشَرَةٌ مِنَ الْأُلُوفِ جُمِّعُوا ... تَآلَبُوا عَوْنًا عَلَى الضَّلَالِ سَلْمَانُ قَدْ أَرَادَ حَفْرَ خَنْدَقٍ (^٢) ... لِيَحْمِيَ الْقَوْمَ مِنَ الْجُهَّالِ نُبَايِعُ النَّبِيَّ فِي مَحَبَّةٍ ... وَيُفْتَدَى بِالنَّفْسِ بَلْ وَالْآلِ وَبُورِكَ الطَّعَامُ مِنْ صَفِيِّنَا (^٣) ... قَدْ أَطْعَمَ الْجُنْدَ مَعَ الْإِقْلَالِ اضْرِبْ شَفِيعَنَا فَتِلْكَ صَخْرَةٌ ... عَصَتْ عَلَى مَعَاوِلِ الرِّجَالِ مَمَالِكُ الشَّامِ نَرَى قُصُورَهَا ... جَلِيَّةً مِنْ جِهَةِ الشَّمَالِ كُنُوزُ كِسْرَى كُلُّهَا بَدَتْ لَنَا ... فَإِنَّهَا قَرِيبَةُ الْمَنَالِ وَأَقْبَلَ الطُّغَاةُ فِي غُرُورِهِمْ ... فَبِئْسَ قَوْمُ السُّوءِ وَالْوَبَالِ فَغَطَفَانُ خَرَجُوا بِجُنْدِهِمْ (^٤) ... لَا خَيْرَ يُرْتَجَى مِنَ الْخَبَالِ وَعَبَرَ الْخَنْدَقَ بَعْضُ خَيْلِهِمْ ... وَكَانَ ذَلِكَ مِنَ الْمُحَالِ عَمْرُو بْنُ وُدٍّ شَهِدُوا مَصْرَعهُ ... فَفَرَّ جَمْعُهُمْ بِلَا نِزَالِ (^٥)

(^١) خرج عشرون رَجُلًا من زعماء اليهود وسادات بني النَّضِير إلى قريش يَحُضُّونَهُم على غزو الرَّسُولِ (ﷺ) وَيُوَالُونَهُم عَلَيْهِ ووعدوهم مِنْ أنفسهم بالنَّصْرِ لهم. (^٢) سَلْمَانُ الفَارِسِي ﵁، أشار عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بحفر الخندق. (^٣) التمس جابر بن عبد الله مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) سِرًّا أنْ يَأْتِيَ فِي نَفَرٍ مِنْ أصحابه فقام النَّبِيُّ (ﷺ) يجمعُ أهْلَ الخَنْدَقِ وهم أُلُوفٌ فأكلوا وشبعوا وبقيت بُرْمَةُ اللَّحم تَغُطُّ به كما هي وبقي العجين يُخْبَزُ كما هو. وجاءت أُخْتُ النُّعْمَانِ بن البَشِير بحفنةٍ مِنَ التَّمْرِ فبَدَدَّه النَّبِيُّ (ﷺ) فَوْقَ ثَوْبٍ ثُمَّ دعا أهْلَ الخَنْدَقِ فجعلوا يأكلون منه والتَّمْرُ يزيد. (^٤) قبلت غَطَفَانُ وأهْلُ نجد فِي ستة آلافٍ حَتَّى نَزَلُوا بذنب نَقْمَى إلى جانب أُحُد. (^٥) عِكْرِمَةُ بن أبي جَهْلٍ وضِرَارُ بن الخَطَّابِ وعَمْرُو بن وُدٍّ والأخير قتله عَلِيُّ بن أبي طَالِب.

1 / 75