53

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

प्रकाशक

موسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ (١) يعني الأردن وفلسطين، وكقوله: وَنَجَّيْناهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها، (٢) يعني الأرض المقدسة.
والوجه الثالث: الأرض يعني أرض المدينة خاصّة، فذلك قوله: يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ، يعني أرض المدينة خاصّة: فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ بها (٣)، يأمرهم بالهجرة إليها كقوله في «النساء»: أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها (٤) يعني: أرض المدينة. وقال في «النساء»: وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً (٥) والوجه الرابع: «أرض» يعني أرض مكة خاصّة، فذلك قوله في الرعد: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها (٦) يعني أرض مكة خاصّة، كقوله في «النساء»: قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ (٧)، يعني أرض مكة، وكقوله في «الأنبياء»: أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها، يعني أرض مكة خاصّة أَفَهُمُ الْغالِبُونَ (٨) الخ

(١) الأعراف: ١٣٧.
(٢) الأنبياء: ٧١.
(٣) العنكبوت: ٥٦.
(٤) النساء: ٩٧.
(٥) النساء: ١٠٠.
(٦) الرعد: ٤١.
(٧) النساء: ٩٧.
(٨) الأنبياء: ٤٤.

1 / 62