المختلف فيهم
المختلف فيهم
अन्वेषक
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري
प्रकाशक
مكتبة الرشد،الرياض
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
प्रकाशक स्थान
المملكة العربية السعودية
शैलियों
قيل ليحيى بن معين: فهذا الذي يحكي الناس أنه احترقت كتبه؟
قال: ليس لهذا أصل، سألت عنها بمصر ١.
وقال يحيى بن معين في موع آخر: ابن لهيعة ليس بشيء، تغير أو لم يتغير ٢.
وعن أحمد بن صالح أنه سئل عن ابن لهيعة؟ فقال: ثقة. قيل له: فيما روى الثقات عن ابن لهيعة، ووقع فيها تخليط، نرى أن نطرح ذلك التخليط. قال: ثقة، ورفع بابن لهيعة ٣.
قال أبو حفص: والقول في ابن لهيعة عندي قول أحمد بن صالح، لأنه من بلده ومن أعرف الناس به وبأشكاله من المصريين، وقد حدث شعبة بن الحجاج عن ابن لهيعة ٤.
_________
١ الدارمي (٩٧) رقم (٢٩٨) .
٢ المصدر السابق (١٠٨) رقم (٣٤٢)، والضعفاء لابن شاهين (١١٨) رقم (٣٣٢) .
٣ الثقات لابن شاهين (١٢٥) رقم (٦٢٥) .
٤ هذا الكلام فيه قصور، لأن المؤلف لم ينقل عن الإمام أحمد بن صالح المصري كل ما قاله في ابن لهيعة. فقد نقل الساجي عن أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات، إلا أنه إذا لقن شيئًا حدث به.
قلت: وهذه تهمة تضعف رواية من يتصف بها، وقد جاء قبول التلقن بعد احتراق جزء من كتبه.
والحق في أمره، أنه ضعيف يقبل منه ما توبع من الأحاديث، وهو ما ذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل ﵀ حيث قال: ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتب كثيرًا مما أكتب أعتبر به، وهو يقوي بعضه ببعض، وابن خزيمة حيث قال: وابن لهيعة لست ممن أخرج حديثه في هذا الكتاب إذا انفرد، وإنما أخرجته لأن معه جابر بن إسماعيل.
وقد روى له الأئمة مقرونًا بغيره، ويرى الحافظ ابن حجر أن رواية ابن المبارك، وابن وهب عنه أعدل من غيرها. والله أعلم.
انظر، ميزان الاعتدال (٢/٤٧٥)، تهذيب التهذيب (٥/٣٧٣)، تقريب التهذيب (٢/٤٤٤) .
1 / 47