नाजी जर्मनी: आधुनिक यूरोपीय इतिहास का एक अध्ययन (1939-1945)
ألمانيا النازية: دراسة في التاريخ الأوروبي المعاصر (١٩٣٩–١٩٤٥)
शैलियों
La Libre Belgique »، ولم يكن هذا العنوان جديدا؛ لأنه في عام 1940 كان لا يزال كثيرون من البلجيكيين يذكرون أنه في يوم أول فبراير 1915 طلعت إلى عالم الوجود، وتحت أنوف رجال الاحتلال القيصري السابق، جريدة المقاومة وقتذاك «بلجيكا الحرة»!
وكان ظهور هذه الصحيفة السرية في عام 1940، نتيجة لأمر أصدره الألمان في مايو من العام نفسه، منعت بمقتضاه أية صحيفة بلجيكية من الظهور قبل أن ينال أصحابها تصريحا بذلك من سلطات الاحتلال الألماني العسكرية، وكذلك منع أي طابع من استخدام مطبعته في أي غرض من الأغراض قبل أن ينال تصريحا بذلك من هذه السلطات ذاتها. وقد تبع هذا الأمر، استقالة كثيرين من أصحاب الصحف ومحرريها ومراسليها، ولكن النازيين ما لبثوا أن تولوا بأنفسهم جلب المحررين والطابعين لإصدار الصحف اليومية الكبيرة وغيرها كعادتها، وكأن شيئا لم يحدث بل إن السلطات الألمانية لم تتورع عن صب جام غضبها على أصحاب الصحف الذين رفضوا بأي حال من الأحوال، أن يكونوا ضالعين معهم فيما أرادوه. مثال ذلك ما حدث لصاحب جريدة أنتورب المشهورة
Gazat von Antwerp ، يدعى «دي هاسك
De Hasque »؛ إذ ألقى النازيون القبض عليه وأودعوه إحدى معسكرات الاعتقال، حيث توفي بعد زمن قصير. ومثال آخر، ما حدث لمدير وكالة بلجا
Belga Agancy
المعروفة ويدعى «بطرس
Beetres ». وفي عام 1943 كان كثيرون من أصحاب الصحف البلجيكية ومحرريها ما يزالون في غياهب السجون، منهم «ديمارتو
Demarteau » رئيس اتحاد الصحافة البلجيكية و«أوش
Ochs » صاحب الرسوم الهزلية المشهورة في جريدة «بوركواباه
»، وغيرها، وهذا عدا مئات الصحفيين الذين آثروا العيش في فرنسا غير المحتلة في تلك السنوات الأولى، ثم في غيرها من البلدان الحرة.
अज्ञात पृष्ठ