المعالم الأثيرة في السنة والسيرة
المعالم الأثيرة في السنة والسيرة
प्रकाशक
دار القلم
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١ هـ
प्रकाशक स्थान
الدار الشامية - دمشق- بيروت
शैलियों
أغصانها. وهنا علم ذكره أهل السير في طريق رسول الله إلى غزوة ذو العشيرة، وهو قريب من المدينة أقصد الشعبة.
الشّعيبة:
تصغير شعبة، جاء في حديث بناء الكعبة عن وهب بن منبّه، أن سفينة حجتها الريح إلى الشعيبة: وهو مرفأ السفن من ساحل بحر الحجاز، وكان مرفأ مكة ومرسى سفنها قبل جدة، ومعنى حجتها الريح، أي: دفعتها، فاستعانت قريش في تجديد عمارة الكعبة بخشب تلك السفينة.
ومكان الشّعيبة اليوم جنوب جدة على مسافة حوالي ثمانية وستين كيلا. وهناك خليجان يسمى أحدهما: الشعيبة المغلقة، والثاني: الشعيبة المفتوحة.
شغب:
بفتح أوله وإسكان ثانيه (الغين المعجمة) . قال ياقوت: هي ضيعة خلف وادي القرى، كانت للزهري وبها قبره، وعلى هذا تكون في نواحي مدينة «العلا» شمال السعودية.
شفر:
على وزن زفر، بضم أوله وفتح ثانيه: جبل بالمدينة في أصل حمى أو جمّاء أم خالد يهبط إلى بطن العقيق، كان يرعى به سرح المدينة يوم أغار عليه كرز بن جابر الفهري، فخرج النبي ﷺ في طلبه حتى ورد بدرا أو قريبا من بدر. وجماء أم خالد، هي التي يمر طريق مكة- عن طريق بدر- في ظلها العصري- أي: زمن وقت العصر- وجبل شفر بينها وبين العقيق، بينهما الطريق المعبدة نهايته عند ذي الحليفة، وهو سلسلة حمراء لاطئة إلى الأرض والرسول ﵇ طارد كرزا إلى سفوان قبيل بدر. انظر: «سفوان» .
الشّقّ:
يروى بكسر الشين وفتحها: من حصون خيبر أو واد بخيبر، وكان في سهم النبي ﷺ الذي قسم الشقّ والنطاة، قال البلادي: ويعرف اليوم بوادي الصوير.
الشقراء:
بالمدّ، تأنيث الأشقر. روى ياقوت عن أبي عبيدة، قال: كان عمرو بن سلمة بن سكن قد أسلم وحسن إسلامه ووفد على النبي ﷺ، فاستقطعه حمى بين الشقراء والسعدية: وهو ماء هناك. والسعدية والشقراء: ما آن، فالسعدية لعمرو بن سلمة، والشقراء لبني قتادة بن سكن بن قريط، وهي رحبة، طولها تسعة أميال في ستة أميال. [ياقوت] .
الشقرة:
بضم أوله وسكون ثانيه، بلفظ الشّقرة من اللون: موضع بطريق فيد بين جبال حمر- انتهى إليه بعض المنهزمين يوم أحد، كما رواه البيهقي، ومنه قطع كثير من خشب الدوم لعمارة المسجد النبوي بعد الحريق (السمهودي) .
وهو بالقرب من النّخيل على الطريق بين
1 / 151