و
إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ،
وهو بكل خلق عليم .
ومن صفات الله في الإسلام ما يعتبر ردا على «فكرة الله» في الفلسفة الأرسطية كما يعتبر ردا على أصحاب التأويل في الأديان الكتابية وغير الكتابية.
فالله عند أرسطو يعقل ذاته ولا يعقل ما دونها، ويتنزه عن الإرادة؛ لأن الإرادة طلب في رأيه والله كمال لا يطلب شيئا غير ذاته، ويجل عن علم الكليات والجزئيات؛ لأنه يحسبها من علم العقول البشرية، ولا يعني بالخلق رحمة ولا قسوة؛ لأن الخلق أحرى أن يطلب الكمال بالسعي إليه.
ولكن الله في الإسلام
عالم الغيب والشهادة
و
لا يعزب عنه مثقال ذرة
وهو بكل خلق عليم
अज्ञात पृष्ठ