अल्लाह काव्य इंसान
الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية
शैलियों
يهوه لم يتماه مع بعل كما فعل مع الإله إيل، ولكنه دخل في صراع معه من أجل اكتساب قلوب الناس، وفي خضم هذا الصراع كان يهوه الإله البركاني القادم من الصحاري الجنوبية ينزع عنه وجهه القديم ويدعي لنفسه الخصائص والوظائف التي لبعل، ومنها ترويض المياه الأولى، التي ترمز إلى حالة العماء والشواش البدئي، من أجل إحلال النظام في الكون. لقد كان أول عمل استهل به بعل مشروعه للصعود إلى سدة السلطان على الآلهة والكون هو ترويض المياه الأولى المتمثلة بالإله يم (= البحر) والسيطرة عليها، وقد قام إله الحرف اليدوية كوثر-حاسيس بصنع سلاحين لبعل من أجل المعركة مع يم، وقدم له نبوءة بالنصر:
هو ذا أعداؤك يا بعل،
هو ذا أعداؤك الذين ستقتلهم،
هو ذا أعداؤك الذين ستقضي عليهم،
ولسوف تقبض على الملك إلى الأبد (من ملحمة بعل وعناة).
وقد ورد هذا المقطع بنصه تقريبا في التوراة:
لأنه هو ذا أعداؤك يا رب،
هو ذا أعداؤك يبيدون،
يتبدد كل فاعلي الإثم،
أما أنت يا رب فمتعال إلى الأبد. (المزمور: 92)
अज्ञात पृष्ठ