अल्लाह काव्य इंसान
الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية
शैलियों
إبراهيم يحاول هداية أبيه وقومه:
كتاب اليوبيليات: اعتزل إبراهيم أهله وملته الأولى وقال لأبيه: ما نفع هذه الأصنام التي نسجد لها ونطلب عونها؟ إنها خرساء ولا روح فيها، إنها ضلالة للقلب فلا تعبدها، بل اعبد رب السماء الذي يرسل المطر والندى، الذي صنع كل شيء وخلق كل شيء ومنه تستمد كل حياة. لماذا تعبد هذه الأصنام التي يصنعها الناس بأيديهم ويضل قلب من يعبدها؟ فقال له أبوه: الزم الصمت يا بني لكيلا تجلب على نفسك الأذى. ثم إن إبراهيم حدث أخويه بما حدث به أباه فاستعر غضبهما عليه.
سورة مريم، وسور أخرى:
واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا * إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا * يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا (سورة مريم: 41-43).
إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له (سورة العنكبوت: 16-17).
أتعبدون ما تنحتون * والله خلقكم وما تعملون (الصافات: 95-96).
إبراهيم يحرق بيت الأصنام:
كتاب اليوبيليات: وعندما لم يفلح إبراهيم في هداية قومه تسلل ليلا إلى بيت الأصنام وأشعل فيه النار وأحرق كل ما في البيت، فهب القوم لإنقاذ آلهتهم وكان هاران أخو إبراهيم معهم فاحترق ومات ودفن في أور، فقام تارح أبو إبراهيم وارتحل من أور قاصدا بلاد كنعان وأخذ معه إبراهيم ولوط بن هاران المتوفى، ولكن تارح توفي في حاران ودفن هناك. أما إبراهيم فقد تابع طريقه إلى كنعان بعد أن تلقى وحيا من الرب بذلك وأخذ معه لوطا.
سورة الأنبياء: في الرواية القرآنية، إبراهيم لا يحرق بيت الأصنام بل يحطمها ويجعلها قطعا متناثرة، أما النار فيشعلها قومه ليحرقوه فيها. نقرأ في سورة الأنبياء بعد جدال جرى بينه وبين قومه:
قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين * قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين * وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين * فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون * ... قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم * قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون * ... قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين * قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم * وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين * ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين (الأنبياء: 55-71).
अज्ञात पृष्ठ