Allah, Then History

Hussein Al-Musawi d. Unknown
15

Allah, Then History

لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار

प्रकाशक

دار الأمل

संस्करण संख्या

الرابعة

शैलियों

ولهذا قال السيد محسن الأمين: (بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفًا، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول ٣٤). وقال الحسن ﵇: (أرى والله معاوية خيرًا لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلمًا، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج ٢/ ١٠). وقال الإمام زين العابدين ﵇ لأهل الكوفة: (هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج ٢/ ٣٢). وقال أيضًا عنهم: (إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج ٢/ ٢٩). وقال الباقر ﵇: (لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكًا والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي ٧٩).

1 / 16