99

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

प्रकाशक

دار الصفوة للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

शैलियों

اعتراض المالكي على تكفير الكفار
ثم قال المالكي الضال في نقضه ص١١:
١٠ - يقول ص٢٣: (فإن أعداء الله "هكذا! " لهم اعترافات كثيرة يصدون بها الناس منها قولهم نحن لا نشرك بالله بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا ﵇ (لم يذكر الصلاة!!) لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا فضلًا عن عبدالقادر أو غيره ولكن أنا مذنب والصالحون لهم جاه عند الله وأطلب من الله لهم فجاوبه بما تقدم وهو أن الذين قاتلهم رسول الله ﷺ مقرون بما ذكرت ومقرون أن أوثانهم لا تدبر شيئًا وإنا أرادوا الجاه والشفاعة ..).
أقول: هذا يدل على أن الشيخ يرى تكفير هؤلاء الذين يقولون القول السابق وأنه يعتبرهم مشركين شركًا أكبر كشرك كفار قريش وهذا عين التكفير.
الجواب: يلاحظ أنه هنا أسقط كلامًا وبتر العبارة وغيّر بعض اللفظ فلْيراجَع الكشف المرفق.
أما قوله: هذا يدل على أن الشيخ يرى تكفير هؤلاء،

1 / 103