66

الغفلة

الغفلة

प्रकाशक

مطبعة سفير

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

فيقال: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة، فيراهما جميعًا» [قال قتادة، وذكر لنا أنه يفسح له في قبره ثم رجع إلى حديث أنس] وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليتَ، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين» (١). ويسأل الإنسان في قبره فيقول له الملكان منكر ونكير: «ما دينك؟ من ربك؟ مَن نبيك؟ فيقول المؤمن: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد ﷺ، وأما العبد الكافر أو الفاجر فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاهٍ هاهٍ لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاهٍ هاهٍ لا أدري،

(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الجنائز، باب ما جاء في عذاب القبر، برقم ١٣٧٤، ومسلم، كتاب الجنة، باب عرض مقعد الميت من الجنة والنار عليه وإثبات عذاب القبر، برقم ٢٨٦٩.

1 / 72