الغفلة
الغفلة
प्रकाशक
مطبعة سفير
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
من سلوك طريق الغي، وترك طريق الرشاد ما أوجب» (١).
رابعًا: لعظم خطر الغفلة نهى الله عنها رسولَه ﷺ -، فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ﴾ (٢). والغافلون الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم؛ فإنهم حُرِموا خير الدنيا والآخرة، وأعرضوا عن من كل السعادة والفوز بذكره، وعبوديته، وأقبلوا على من كلِّ الشقاوة، والخيبة، والاشتغال به» (٣).
خامسًا: الغفلة صفة من صفات أهل النار، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (٧) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (٤). فهذه حال الأشقياء الذين
_________
(١) تيسير الكريم الرحمن (ص ٣٠٣).
(٢) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٥.
(٣) انظر: تيسير الكريم الرحمن للسعدي (ص ٣١٤).
(٤) سورة يونس، الآيتان: ٧، ٨.
1 / 13