١٩١ - وَلَيْسَ في أفْرَادِهِ النِّسْبِيَّهْ ... ضَعْفٌ لَهَا مِنْ هَذِهِ الحَيْثِيَّهْ
١٩٢ - لَكِنْ إذَا قَيَّدَ ذَاكَ بِالثِّقَهْ ... فَحُكْمُهُ يَقْرُبُ مِمَّا أطْلَقَهْ
الْمُعَلَّلُ
١٩٣ - وَسَمِّ مَا بِعِلّةٍ مَشْمُوْلُ ... مُعَلَّلًا، وَلاَ تَقُلْ: مَعْلُوْلُ
١٩٤ - وَهْيَ عِبَارَةٌ عَنْ اسْبَابٍ (١) طَرَتْ ... فِيْهَا غُمُوْضٌ وَخَفَاءٌ أثَّرَتْ (٢)
١٩٥ - تُدْرَكُ بِالخِلاَفِ وَالتَّفَرُّدِ ... مَعَ قَرَائِنٍ تُضَمُّ، يَهْتَدِيْ
١٩٦ - جِهْبَذُهَا إلى اطِّلاَعِهِ عَلَى ... تَصْويْبِ إرْسَالٍ لِمَا قَدْ وُصِلاَ
١٩٧ - أوْ وَقْفِ مَا يُرْفَعُ، أوْ مَتْنٌ دَخَلْ ... في غَيْرِهِ، أوْ وَهْمِ وَاهِمٍ حَصَلْ
١٩٨ - ظَنَّ فَأمْضَى، أوْ وَقَفْ (٣) فأحْجَمَا ... مَعْ كَوْنِهِ ظَاهِرَهُ أنْ سَلِمَا
١٩٩ - وَهْيَ (٤) تَجِيءُ غَالِبًا في السَّنَدِ ... تَقْدَحُ في المتْنِ بِقَطْعِ مُسْنَدِ
٢٠٠ - أوْ وَقْفِ مَرْفُوْعٍ، وَقَدْ لاَ يَقْدَحُ (٥) ... (كَالبَيِّعَانِ بالخِيَار) صَرَّحُوا
٢٠١ - بِوَهْمِ (يَعْلَى بْنِ عُبَيدٍ): أبْدَلا ... (عَمْرًا) بـ (عَبْدِ اللهِ) حِيْنَ نَقَلا
٢٠٢ - وَعِلَّةُ المتْنِ كَنَفْي البَسْمَلَهْ ... إذْ ظَنَّ رَاوٍ نَفْيَها فَنَقَلَهْ
٢٠٣ - وَصَحَّ أنَّ أَنَسًا يَقُوْلُ: (لا ... أحْفَظُ شَيْئًا فِيهِ) حِيْنَ سُئِلاَ (٦)
_________
(١) بدرج الهمزة؛ لضرورة الوزن.
(٢) كذا في جميع النسخ الخطية لشرح الألفية، وفي ع وف و(أ): «أترت» بالتاء وفي نسخة جـ: «أثرث» بثاءين والصواب ما أثبتناه.
(٣) الأصل هنا (وَقَفَ) بالفتح، ولا يصحُّ الوزن بها، فَسُكِّنَتِ الفاء ثُمَّ أُدغمت في فاء (فأحجما) فأصبحت فاءً واحدة صوتيًا، وبهذا استقام الوزن.
(٤) الضمير في: «وهي» يعود على العلة القادحة الخفية.
(٥) في نسخة ق وس: «لا تقدح»، وما أثبتناه من جميع النسخ الخطية لمتن الألفية، وبقية نسخ الشرح الخطية.
(٦) هذا البيت سقط من نسخة جـ من متن الألفية. وهو ثابت في جميع النسخ الخطية لشرح الألفية وفي المطبوعة، وبقية النسخ الخطية لمتن الألفية، وفي النفائس.
1 / 111