والعلم المتكفل بذلك (18) علم الكلام [1].
ثم ان المكلف بها الآن [2] من الرعية صنفان: مجتهد [3]، وفرضه الأخذ بالاستدلال على كل فعل من أفعالها، ومقلد، ويكفيه الأخذ عن المجتهد ولو بواسطة، أو بوسائط، مع عدالة [4] الجميع.
فمن لم يعتقد ما ذكرناه (23)، ولم يأخذ كما وصفناه [5] فلا صلاة له.
ثم ان الصلاة إما واجبة، أو مندوبة، وبحثنا هنا في الواجبة، وأصنافها سبعة: اليومية، والجمعة، والعيدان، والآيات، والأموات، والطواف، والملتزم بالنذر وشبهه. [6]
وما يتعلق بها [26] قسمان: فرض ونفل، والغرض هنا حصر الفرض، وللنفل رسالة منفردة.
पृष्ठ 39