واليومية واجبة بالنص [1] والإجماع [2]، مستحل تركها كافر، وفيها ثواب [3] جزيل. ففي الخبر بطريق أهل البيت (عليهم السلام): «صلاة فريضة خير من عشرين حجة، وحجة خير من بيت مملو ذهبا يتصدق منه حتى يفنى» (9).
وعنهم (عليهم السلام): ما تقرب العبد الى الله بشيء بعد المعرفة أفضل من الصلاة (10).
وأعلم: انها تجب على كل بالغ عاقل، إلا الحائض والنفساء، ويشترط في صحتها [4] الإسلام، لا في وجوبها [5] ويجب أمام فعلها معرفة الله تعالى، وما يصح عليه (13) ويمتنع (14)، وعدله وحكمته، ونبوة نبينا محمد (ص) وامامة الأئمة (عليهم السلام)، والإقرار بجميع ما جاء به النبي (ص) [6] كل ذلك بالدليل (16) لا بالتقليد (17).
पृष्ठ 38