191

अल्फाज़

كتاب الألفاظ لابن السكيت

अन्वेषक

د. فخر الدين قباوة

प्रकाशक

مكتبة لبنان ناشرون

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٨م

शैलियों

ويقال للمرأة، إذا مشت مشي القصار: هي تجدف. وقد جدف الطائر. وذلك إذا لم يكن جناحه وافرا، فهو يدارك الضرب. يقال: إنه لمجدوف اليد والقميص، إذا كان قصيرا. ويقال: مر يدحص، إذا مر مرا سريعا. ويقال للشاة، إذا ذبحت فضربت برجلها: هي تدحص. والإحصاف: أن يعدو الرجل عدوا فيه تقارب. أخذ من المحصف. وهو الثوب الجيد النسج. والإحصاب: أن يثير الحصى في عدوه. والكردحة والكمترة كلتاهما من عدو القصير المتقارب الخطا المجتهد في عدوه. قال: وأنشدني أبو عمرو لأبي حبيب الشيباني: جاءتْ مُكَمتِرةً، تَسعَى بِبَهكَنةٍ صَفراءَ راقِنةٍ، كالشَّمسِ، عُطبُولِ والترهوك: مشي الذي كأنه يموج في مشيته. وقد ترهوك المشي والسير. يقال: أُنتُ أؤون أونا. ومنه: أن على نفسك، أي: ارفق بها. والزوزاة: أن ينصب ظهره، ويسرع ويقارب الخطو. وقال الراجز: وهَدَجانًا، لَم يَكُنْ مِن مِشيتِي كَهَدَجانِ الهِقلِ، خَلفَ الهَيقَتِ مُزَوزِيًا، لَمّا رآها زَوزَتِ والتفيد: التبختر. يقال: تفيد، وهو رجل فياد. ويقال للرجل، إذا أسرع السير: قد أغذ في السير، وأجد السير، وأجذم السير. قال أبو الحسن: سمعت بندارا يقول: أغذ السير، بغير "في". وقال: المغذ: الشديد السير. وأنشدني: لَقِيتُ ابنةَ السَّهمِيِّ، زَينَبَ، عَن عُفْرِ ونَحنُ حَرامٌ، مُسْيَ عاشِرةِ العَشرِ وإنّا وإيّاها لَحَتمٌ مَبِيتُنا جَمِيعًا، وسَيرانا مُغِذٌّ، وذُو فَترِ قال: مغذ بكسر الغين. قال: جعله من وصف السير، وكان ينبغي أن يقول "مغذ"،

1 / 193