وقال ابن عبد الوهاب في كتاب المسمى (التوحيد) عن حديث الحاخام:
(فيه مسائل: الأولى: تفسير قوله: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة .
الثانية: أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه (ص) لم ينكروها ولم يتأولوها .
الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي (ص) صدقه ، ونزل القرآن بتقرير ذلك !
الرابعة: وقوع الضحك الكثير من رسول الله (ص) عنده ، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم .
الخامسة: التصريح بذكر اليدين ، وأن السموات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى .
السادسة: التصريح بتسميتها الشمال .
السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك .
الثامنة: قوله كخردلة في كف أحدهم .
التاسعة: عظمة الكرسي بنسبته إلى السماوات .
العاشرة: عظمة العرش بنسبته إلى الكرسي .
الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء .
الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء .
الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي .
الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء .
الخامسة عشرة: أن العرش فوق الماء .
السادسة عشرة: أن الله فوق العرش .
السابعة عشرة: كم بين السماء والأرض .
الثامنة عشرة: كثف كل سماء خمسمائة سنة.
التاسعة عشرة: أن البحر الذي فوق السماوات بين أسفله وأعلاه مسيرة خمسمائة سنة) . انتهى !!
الأسئلة
1 كيف تقبلون من ابن تيمية ادعاءه بأن كل ما في التوراة من صفات الله تعالى صحيحة إلا قولهم عزير ابن الله ! وهو مخالف لنص القرآن والسنة وإجماع المسلمين بأن اليهود حرفوا توراتهم ، والنصارى حرفوا إنجيلهم ، وانه لا يوثق بما فيها إلا ما أخبرنا به الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وآله ؟
पृष्ठ 6