380

وأما الحديث المشترك فقد رواه ابن شعبة الحراني في تحف العقول ص37: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لايقبض العلم انتزاعا من الناس ، ولكنه يقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، استفتوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ).

ورواه القاضي المغربي في دعائم الاسلام:1/96 ، بلفظ: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا).

وروى عن علي عليه السلام أنه قال: تعلموا العلم قبل أن يرفع ، أما إنى لاأقول هكذا ، ورفع يده ، ولكن يكون العالم في القبيلة ، فيموت فيذهب بعلمه ، ويكون الآخر في القبيلة فيموت فيذهب بعلمه ، فإذا كان ذلك اتخذ الناس رؤساء جهالا يفتون بالرأى ويتركون الآثار فيضلون ويضلون ، فعند ذلك هلكت هذه الأمة ).

وواه في مستدرك الوسائل:17/308: عن الإمام العسكري عليه السلام عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، بلفظ: إن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبضه بقبض العلماء ، فإذا لم ينزل عالم إلى عالم يصرف عنه طلاب حطام الدنيا وحرامها، ويمنعون الحق أهله ويجعلونه لغير أهله ، واتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ). انتهى.

(ورواه المفيد في الأمالي ص20 ، عن والكراجكي في كنز الفوائد ، وابن شهراشوب في المناقب:3/92، وابن أبي جمهور الأحسائي في غوالي اللئالي:4/62، والشهيد الثاني في منية المريد ، وغيرهم )

ورواه من مصادرهم البخاري:1/ 33 ، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال:

पृष्ठ 382