328

فهل جاء هذا العرف عند عامة الناس ، إلا من القول بزيادتهما، أو التشكيك فيهما ، فمن هو المشكك ؟!

6 مارأيكم في فتوى البخاري وابن حبان وغيرهما الذين جوزوا أن يضم المصلي إلى قراءة المعوذتين سورة أخرى ، لأنهما مشكوك في قرآنيتهما !! قال ابن حبان في صحيحه:6/201: ( ذكر الإباحة للمرء أن يضم قراءة المعوذتين إلى قراءة قل هو الله أحد في وتره) ؟!!

7 ما رأيكم في قول الرازي في المحصول:4/480: ( أنكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن ، فكأنه ما شاهد قراءة الرسول (ص) لهما ولم يهتد إلى ما فيهما من فصاحة المعجزة ، أو لم يصدق جماعة الأمة في كونهما من القرآن . فإن كانت تلك الجماعة ليست حجة عليه فأولى أن لا تكون حجة علينا ، فنحن معذورون في أن لا نقبل قولهم ). ؟!!

8 ما رأيكم في قول النووي في شرح المهذب: ( أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن وأن من جحد منهما شيئا كفر وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح ، ففيه نظر .

وقول الفخر الرازي في أوائل تفسيره: الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لايقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل والإجماع الذي نقله أم أراد شموله لكل عصر ، فهو مخدوش وإن أراد استقراره فهو مقبول ). ؟!! (فتح الباري: 8/571)

9 هل تقولون بكفر منكر المعوذتين ومانع الزكاة؟ وهل توافقون على قول ابن الصباغ في الكلام : ( وإنما قاتلهم أبو بكر على منع الزكاة ، ولم يقل إنهم كفروا بذلك وإنما لم يكفروا لأن الإجماع لم يكن استقر ، قال: ونحن الآن نكفر من جحدها! قال: وكذلك مانقل عن ابن مسعود في المعوذتين يعني أنه لم يثبت عنده القطع بذلك ثم حصل الإتفاق بعد ذلك) ؟!! (فتح الباري: 8/572)

المسألة : 103

سورتا الحفد والخلع بدل المعوذتين ، كان يصلي بهما عمر !

पृष्ठ 330