هذه القصة بنفسها تقريبا نسبوها إلى أبي بن كعب رحمه الله .
فقد روى النسائي في سننه :2/150، رواية عمر في الأحرف السبعة ، ثم روى ثلاث روايات عن أبي بن كعب: ( أن رسول الله (ص) كان عند أضاة بني غفار فأتاه جبريل عليه السلام فقال: إن الله عز وجل يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف ، قال: أسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن أمتي لاتطيق ذلك ! ثم أتاه الثانية فقال إن الله عز وجل يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين ، قال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لاتطيق ذلك ! ثم جاءه الثالثة فقال إن الله عزوجل يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لاتطيق ذلك! ثم جاءه الرابعة فقال إن الله عز وجل يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف ، فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا !!
ورواية أخرى قال: أقرأني رسول الله (ص)سورة فبينا أنا في المسجد جالس إذ سمعت رجلا يقرؤها يخالف قراءتي فقلت له من علمك هذه السورة ؟ فقال رسول الله (ص)فقلت لاتفارقني حتى نأتي رسول الله (ص) فأتيته فقلت يا رسول الله إن هذا خالف قراءتي في السورة التي علمتني! فقال رسول الله (ص): إقرأ يا أبي فقرأتها فقال لي رسول الله(ص): أحسنت . ثم قال للرجل: إقرأ فقرأ فخالف قراءتي فقال له رسول الله (ص): أحسنت ! ثم قال رسول الله (ص): يا أبي إنه أنزل القرآن على سبعة أحرف كلهن شاف كاف !
पृष्ठ 280