وقصده بالعلم المباح أي المحظور، من تسمية الشئ بضده ، فيجب كتمانه إلا على خواص العلماء ! شبيها بالعلم الذي يحصره اليهود والنصارى برؤساء الإكليروس ، أي كبار الكرادلة والحاخامات !!
وقد عقد إمام الوهابيين في كتاب توحيده بابا تحت عنوان (باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات) ليقول إن الإيمان بكل صفات الله تعالى واجب وإنكار شئ منها كفر ، وبما أن عددا من صفات الله تعالى على مذهبه يلزم منها التجسيم ، لذا تحدث عن وجوب كتمان ذلك إلا عن أهله ، واستشهد مثل الذهبي بروايتين عن علي عليه السلام وابن عباس ليثبت جواز كتمان هذا العلم ، مع أنه لاعلاقة لهما بالموضوع !
- -
الأسئلة
1 لماذا يخاف الوهابيون من مصارحة المسلمين بأن معبودهم شاب أجعد له غرة مدلاة على جبهته ، ويلبس نعلين ذهب ، إلى آخر أوصافه...؟!
2 لماذا لايفتي لهم علماؤهم باستحباب صنع تمثال لمعبودهم ، ليربوا أولادهم على معرفته ، ويضعوه في بيوتهم وسياراتهم ، فيذكرونه أكثر؟!
3 هل يوجد فرق جوهري بين عبادتهم للشاب الأجعد الشعر ، وبين عبادة اليهود لمعبودهم الشايب ، وعبادة السيخ لأصنامهم؟!
4 كيف يدعون أنهم أهل التوحيد وأنهم رافعوا راية التوحيد ، وهم يعبدون شابا على صورة آدم ، أجعد الشعر؟!
5 كيف يفتون بكفر المسلمين ويتهمونهم بأنهم يشركون بالله تعالى لأنهم يتوسلون إليه بنبيه صلى الله عليه وآله ، وهم يعبدون صنما ماديا مخلوقا يزعمون أنه الله الخالق ؟! (سبحانه وتعالى عما يصفون) .
- -
المسألة : 7
هل تستطيعون تفسير كلام شيخكم ابن عثيمين المتهافت ؟!
पृष्ठ 13