अलिफ़ लैला
ألف ليل وليل
शैलियों
233
عيعه التالته وثلاثون ومايتين ا50/3ظ
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليلة القابله قالت
زعموا ايها الملك السعيد ان الملك لما نظر الى الجاريه تميزها اندهش عقله من حسنها وسلبت لبه بجمالها وتمكن حبها من قلبه ، فنظر الى التاجر وقال له يا شيخ بكم هده الجاريه . قال يا ملك اشتريتها من بعض التجار بالفى دينار ولى اليوم مسافر بها فى الطريق تلات سنين وخسرت عليها حتى وصلت اليك الف دينار ، والمملوك ما يريد لها تمن وهى تقدمه لمولانا السلطان . فلما سمع السلطان كلامه خلع عليه وامر له بعشرة الاف دينار وفرسا من خيله 1 الخاص ، فقام التاجر وقبل الارض وانصرف من عند الملك . ثم ان الملك سلم الجاريه الى الدايات والمواشط وقال لهم اصلحوا حالها واخلوا لها مقصوره من المقاصير الخاص التى لى . قالوا السمع والطاعه . ثم ان الملك لما امر الدايات بدلك اخدوها واصلحوا شانها ونقلوا لها جميع ما تحتاجه من الملبوس ومن الخدم ومن الماكل والمشرب . وكان الملك مقامه يوم اد على ساحل البحر فى جزيره يقال لها البيضا . ثم ان الدايات ادخلوا الجاريه الى الحمام وخدموها وخرجت من الحمام وقد زاد حسنها وجمالها والبسوها من الحلى والحلل ما يصلح لها واتوا بها الى المقصوره التى لها وكانت مطله على البحر . تم ان لما امسا المسا مشى اليها الملك فراها واقفه فى الشباك ناظره الى البحر . فلما وقعت عينها على الملك ما اكترتت لمجيه ولا استهابته وبقت واقفه تنظر الى البحر لم 20 تلتفت اليه . فلما نظرها على تلك الحاله علم انها قد اتت من عند اقوام جهله لم يعلموها الادب ، ونظر اليها وهى كالشمس المضيه والكواكب الدريه وعليها الحلى والحلل وقد تضاعفت ملاحتها وزاد حسنها وجمالها . فلما نظر ليها قال سبحان الله الدى خلقك «من ماء مهن...في قرار مكين،، . ثم تقدم الى الجاريه وهى واقفه فى الشباك وضمها الى صدره وجلس على الفرش
पृष्ठ 484