410

ل 218 يسد خلة الخولى ابرهيم بانه تيقن ان دخل عليه الدخيل ، قال له يا آمير 25 المومنين كان الشيخ ابرهيم جانى فى تلك الجمعه الدى مضت وقال يا سيدى اشتهى ان اطهر اولادى فى حياة امير المومنين وفى حياتك . قلت له ايش تختار. فقال مرسوم الخليفه يكون الطهور فى القصر . قلت له روح افعل وانا بجتمع فى الخليفه واعلمه بدلك - ونسيت اقول لك يا امير المومنين . فقال الخليفه يا جعفر كان لك عندى دنب بقى لك عندى دنبين ، الواحد انك ما 30 قد قلت لى والتانى انك [ما] فهمت عنه مقصوده ، فانه ما جا اليك وقال هدا الكلام الا لطلب شى من المال يستعين به على الطهور ، فلا انت اعطيته شيأ ولا انت اعلمتنى حتى كنت اعطيته شيأ . وقال جعفر سهيت يا امير المومنين. فقال الخليفه وتربة اباى واجدادى ما اتم بقية ليلتى الا عندهم ، وفى هده الامر مصالح. عظيمه لى ولهم ، فاما مصلحتهم فينجبروا وينصلحوا 35 الحضورى ويفرح الشيخ ابرهيم بدلك ، واما مصلحتى فانى ارا تلك المشايخ والصالحين الدين يجتمعون عنده

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

الليله الثامنه عشر بعد المايتين

ميه وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد] انه قال الخليفه [لجعفر] وننظر الصالحين الدى يجتمعون عنده . فقال جعفر يا امير المومنين الوقت امسا وهم الساعه فى فروغ . فقال الخليفه لا بد من رواحى على كل حال . فسكت جعفر وبقى حاير ما يدرى ما يعمل. فنهض على قدميه ونهض جعفر معه ومسرور الخادم وخرجوا

पृष्ठ 465