جرا له مع الجنى . فبينما هم فى الحديت اد اقبل عليهم شيخ [ثالث] فسلم عليهم فردوا عليه السلام ، فقال ما لى اراكم ايها الشيخين هاهنا قاعدين وما الى ارا هده التاجر جالسا بينكما حزين كايب عليه اتر الدل . فاخبروه بخبره وانهما حالسان حتى يبصران ما يجرى لهدا الفتى مع الجنى . فلما سمع القصه جلس عندهم وقال وانا الاخر والله لا ابرح حتى ابصر ما يجرى لهدا مع الجنى ولى اسوة بكم . تم تحدتوا . فلم يكن عن قليل واذا بغبره قد اقبلت من صدر البريه وانكشفت واذا بالجنى قد اقبل وفى يده سيف مشهور فولاد ، فاتى اليهم ولم يسلم عليهم . ولما صار بينهم جدب التاجر بيده الشمال صار قدامه ، وقال قوم حتى اقتلك . فبكا التاجر وبكت التلات شيوخ واستغاتوا بالبكا وضجوا بالعويل
وانشق الفجر وادرك شهرازاد الصبح فسكتت وقطعت الحديت . قالت اختها دينارزاد ما احسن حديتك يا اختاه . قالت اين هدا مما احدتكم به الليلة القابله ، احسن من هدا الحديت واعجب والد واطرب واشها واعذب ، ان ابقانى الملك ولم يقتلنى . فاشتغل سر الملك لسماع الحديت وقال فى نفسه
~
12/1و
الى مملكته وحكمه واقبل على ابيها وقربه وادناه ، فتعجب . وما زال حتى اقبل الليل فدخل الى البيت واوى الى الفراش ودخلت شهرازاد معه . فقالت دينارزاد يا اختاه ان كنتى غير نايمة فحدتينا بحدوته من احاديتك الحسان نقطع بها سهر ليلتنا . فقالت حبا وكرامه
पृष्ठ 77