255 واعلمه بما اتفق له مع العفريت . واما ابو العروسه فانه دخل الى البيت وهو داهل العقل طاير اللب حاير فى امر ابنته ، فدخل عليها وقال ويلكى اكشفى الى عن خبرك. فقالت وه يا ابى ، اينا خبر، بات عندى الدى كنت انجلى عليه البارحه واخد وجهى وانا والله علقت منه ، وهدا شاشه على الكرسى 15 20/2 و ونمشته وفوقانيته وهده لباسه تحت الفرش

وفيه شى ملفوف ما اعرف ايش هو. فنظر الوزير الى شاش حسن ابن اخيه فاخده فى يده وقلبه وقال والله هده عمامة وزير، الا انها لفه موصليه . ثم نظر الى حرز مخيط فى قبعه فاخده وقلبه واخد السراويل فوجد فيها الكيس الالف دينار فوجد فيها ورقه ففتحها وادا فيها «هدا ما باع حسن البصرى لاسحق اليهودى وسج اول مركب يدخل 20 بالف دينار وقبض التمن)) . فلما قرا تلك الورقه صرخ ووقع مغشيا عليه