197

ل 83 قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري اطيب حديتك واعجبه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان حست وابقانى الملك

الليلة الرابعه وتمانون

يك وغريب الف ليله وليله

فلما كانت ي القابله قالت

زعموا [ايها الملك] ان [جعفر قال للخليفه ان] حسن البصرى صرخت 5 الناس عليه مجنون مجنون ، فقام يجرى والناس تصرخ عليه ، فدخل المدينه وشق بين اسواقها فازدحمت عليه الناس فدخل دكان طباخ . وكان دلك الطباخ حرامى شاطر من بعض الشطار وقد تاب عن الحرام وفتح دكان طباخ واهل دمشق كلها تخاف منه ومن شره. فلما نظروا الى الشاب وقد دخل دكان الطباخ رجعوا عنه وتفرقوا ومضوا الى حال سبيلهم ، فنظر الطباخ الى حسن البصرى وقال له من اين انت يا فتى . فاحكا له الحكايه من المبتدا الى المتنهى - وليس فى الاعاده افاده . فقال الطباخ ان حديتك عجيب ، ولكن اكتم ما معك الى ان يفرج الله ما بك واقعد عندى فى هده الدكان وانا فما الى ولد وانت فاتخدك ولدى . فقال حسن نعم يا عم . فنزل الطباخ واشترى له اتواب والبسه اياها ومضى به الى الشهود واشهد على نفسه انه ولده ، واشتهر 15 حسن فى مدينه دمشق انه ولد الطباخ وقعد عنده على الميزان واستقر حال حسن عند الطباخ . فهدا ما جرى لحسن البصرى . واما ما كان من بنت عمه ست الحسن فانها لما طلع الفجر انتبهت فما وجدت حسن فاعتقدت انه دخل الى بيت الراحه ، فجلست ساعه وادا ابوها شمس الدين محمد الوزير المصرى ا19/2 و اخو نور الدين على ابو بدر الدين حسن قد خرج وهو مغموم مغبون مما جرى

पृष्ठ 252