195

ل 83

الليه التالته والتمانون

من حديت وعجيب الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله [قالت]

زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] بدر الدين حسن وست الحسن تعانقا واخد وجهها وازال بكارتها وعملت يدها من تحت رقبته ويدها الاخرى من تحت ابطه وناموا الوجه على الوجه والنحر على النحر ، فكتب لسان حالهما يقول شعر (106) :

1 زر من تحب ودع مقالة حاسدي

ليس الحسود على الهوى بمساعدى

2 لم يخلق الرحمن احسن منظرا

من عاشقين على فراش واحدى

3 متعانقين عليهما حلل الرضى

متعانقين بمعصم وبساعدي

4 وادا تالفت القلوب على الهوى

فالناس تضرب في حديت باردي

5 وادا صفا لك من زمانك واحدا

فهو المراد واين داك الواحدى

6 يا من يلوم على الهوى اهل الهوى

هل تستطيع صلاح قلب فاسدى

تم ناموا ساعه . والعفريت قال للعفريته قومى ادخلى تحته واقتلعيه ودعينا نوديه موضع كان نايم فيه قبل ان يدركنا الصباح . فدخلت) العفريته تحته ا18/2 و 10 وطارت به وهو على حالته بقبع خطاي ازرق وقميص بندقى رفيع بطرازين دهب مغربى بلا سراويل . وما زالت طايره به والعفريت يحاديها ، وادن الله سبحانه وتعالى بالفجر ان ينشق وطلعت المودنين على روس الموادن يوحدون الواحد القهار ، فرمتهم الملايكه بشهب النيران ، فنزلت به العفريته وسلمها الله تعالى، واحترق العفريت . وكان بالمقادير قد وصلت به الى مدينة دمشق ، فخلته على باب من ابوابها وطارت الى حال سبيلها . واضا النهار وانشق الفجر وفتح باب مدينة دمشق وخرجت الناس فنظروا الى حسن وهو شاب مليح مخفف اللباس ، بقبع كشف وقميص بلا سراويل ، وهو مما قاسا من السهر فى

पृष्ठ 250