अलिफ़ लैला
ألف ليل وليل
शैलियों
ال55 فمات من ساعته . فلما قضى نحبه وعلمت انى قاتله صرخت صرخة عظيمه ولطمت على وجهى وشققت اتوابى : يا جماعه ، خلق الله ، بقى له من تمام الاربعين يوم يوما واحد تكون منيته على يدى ، اللهم انى استغفرك ، وليتنى مت قبله ، وما هده الا مصايب اتجرعها غصه بعد غصه «ليقضى الله امرأ كان مفعولا،،
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب 65 حديتك واغربه. قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت
الليله السادسه والخمسون
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه ان كنتى غير نايمه فاتممى لنا حديت القرندلى التالت . قالت حبا وكرامه بلغنى [ايها الملك] ان القرندلى [التالت] قال يا ستاه ، فلما تحققت انى قتلته وهده كان مقدرا من السمآء فقمت وطلعت من السلم ورددت الطابق بوضعه وردمته بالتراب ، ومددت عينى الى صوب البحر فرايت المركب الدى اتى به وقد جا طالبه ، والمركب يشق البحر طالب الجزيره ، فقلت «فى الساعه يطلعوا يصيبوا ولدهم مقتول ويجدونى وانا قاتله فيقتلونى لا محاله» فعمدت الى ا61/1 و 1 شجره هناك فطلعتها وتسترت بورقها . فما هو الا ان جلست حتى وصلت المركب ولصقت بالبر وطلعت العبيد وبينهم دلك الشيخ الكبير ابو الصبى الدى قتلته وجآوو الى دلك الموضع وحفروا التراب فوجدوه لينا فتعجبوا ونزلوا .
पृष्ठ 186