अल्फ़ लैला व लैला फ़ी अदब
الرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارن
शैलियों
مخطوط المكتبة البودلية بأكسفورد. سبعة مجلدات. اشتهر باسم مالكه الأصلي الرحالة المستشرق «إدوارد ورتلي مونتاج» (1713-1776م). (12)
مخطوط «بنوا دي ماييه» (1656-1738م). جلبه ماييه من مصر حيث كان يعمل قنصلا لفرنسا هناك. مودع في المكتبة القومية بباريس الآن.
كما يضيف الدكتور مهدي إلى ذلك مخطوطين لحكاية سيرة عمر النعمان، في مكتبة جامعة توبنجن وفي مكتبة جون رايلندر بمانشستر. وقد أورد الدكتور مهدي في كتابه الهام تعليقات مطولة على تلك المخطوطات، أتبعها بصور لصفحات من كل منها، مما يعطي القارئ فكرة عن الخط الذي دونت به وعن حالتها بوجه عام.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك ورقة مخطوطة من حكايات ألف ليلة، تعود إلى القرن التاسع الميلادي، اكتشفتها الباحثة «نبيهة عبود» ونشرتها عام 1949م في مقالة لها. وهي أقدم مخطوط يتعلق بالكتاب، وهو ما يثبت أنه قد تم تدوين حكاياته منذ ذلك العهد المبكر، وأنها كانت متاحة في مخطوطات مكتوبة إلى جانب تلاوتها شفاهة منذ أقدم العصور.
أثر ألف ليلة وليلة في الأدب الإنجليزي
(1) الترجمات الإنجليزية
وكانت ترجمات جالان هي التي تلقفها المترجمون في الدول الأوروبية الأخرى، فقد صدرت طبعات بالإنجليزية لألف ليلة وليلة نقلا عن طبعة جالان فور صدورها تقريبا، في طبعات شعبية أول الأمر سرعان ما ذاعت وانتشرت بين القراء على جميع المستويات وجميع الأعمار. واتخذت الترجمة الإنجليزية اسم «مسامرات الليالي العربية»
ARABIAN NIGHTS ENTERTAINMENT ، رغم أن جالان احتفظ باسمها الأصلي بالفرنسية
LES MILLE ET UNE NUITS . وبحلول عام 1793م، كانت قد صدرت 18 طبعة من الترجمات الإنجليزية، وتضاعف ذلك العدد في الأعوام الأربعين التالية. وتمت كذلك ترجمة كل ما صدر من تتابعات وتكملات لألف ليلة وليلة في فرنسا إلى الإنجليزية بعد صدورها بالفرنسية بوقت وجيز. وهكذا قام «روبرت هيرون» بترجمة ما أصدره «جاك كازوت» بمعونة العربي ديونيسيوس شاويش تحت اسم «تكملة ألف ليلة وليلة»، إلى الإنجليزية تحت عنوان «الحكايات العربية» ونشرها في لندن عام 1792م. ويستبين من ذلك مدى النجاح الذي لاقته ألف ليلة وليلة في إنجلترا، حيث تركت أثرها البالغ في معظم الأدباء والكتاب البريطانيين على مختلف العصور، بدءا من وردزورث وكولردج، حتى جيمس جويس وما بعده. وما تزال ألف ليلة وليلة تمارس أثرها حتى يومنا هذا كما سنرى في الفصل الأخير من هذا الكتاب.
وكانت أول ترجمة «أدبية» لألف ليلة وليلة من الفرنسية إلى الإنجليزية هي التي قام بها «إدوارد فوستر» عام 1802م في خمسة مجلدات مع مقدمة ضافية، ثم ترجمة «جوناثان سكوت» عام 1811م؛ من بعد عشرات الطبعات الشعبية التي يطلق عليها بالإنجليزية
अज्ञात पृष्ठ