اصطحب علي بابا الرجل إلى الداخل، ووضع الجرار مع الحيوانات خلف المنزل. وأثناء تناولهما العشاء مع مرجانة، ذهبت مرجانة خلف المنزل للحصول على بعض الزيت.
وعندما اقتربت من الجرار، سمعت صوتا يسأل: «هل حان الوقت؟»
فأدركت مرجانة سريعا ما حدث، وأجابت بصوت أجش: «لم يحن الوقت بعد.»
وأسرعت متنقلة من جرة إلى أخرى، مكررة الرسالة ومغلقة الجرار حتى يعجز الرجال عن الهرب. عادت مرجانة بعد ذلك إلى المطبخ، وسكبت بعض السم في كوب من النبيذ، وقدمته لزعيم اللصوص الذي شربه وسقط أرضا على الفور.
غضب علي بابا من زوجته، لكنها سحبت عباءة الزعيم، موضحة لعلي بابا الخنجر الذي خبأه ليقتله به. وأخبرته أيضا عن اللصوص التسعة والثلاثين المحبوسين في الجرار بالخارج.
قبل علي بابا زوجته، وحمد الله أن وهبه زوجة حكيمة مثلها. وعاشا معا في سعادة، وهم يأخذون سرا من الثروة العظيمة التي لا تزال مخبأة في الكهف.
خاتمة
أمتعت شهرزاد الملك بهذه القصص ليال كثيرة. وأنجبت منه ثلاثة أطفال طوال حياتهما معا. ويقال إن الملك أحبها، وأنها سامحته. وعاد الملك إلى صوابه، وتدارك الأمور بإعتاقه لها وتتويجها ملكة له. تعلق الملك بزوجته وبالقصص التي كانت ترويها له، وعاشا معا في سعادة غامرة.
अज्ञात पृष्ठ