76

العلاج والرقى

العلاج والرقى

शैलियों

قال النبيُّ ﷺ: «التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهِبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ» (١٤٧) . وكان رسول الله ﷺ إذا أخذ أهلَه الوَعَكُ أمر بالحساء فصُنِع، ثم أَمَرَهم فحسَوْا منه، وكان يقول: «إِنَّهُ لَيَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ، وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ، كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ عَنْ وَجْهِهَا» (١٤٨) . إن ما ذكر آنفًا دالُّ - ولا ريب - على عظيم رأفة النبيِّ ﷺ ورحمته بالمريض، مع بالغ عنايته بالحال النفسية له، وكذلك بمن أصابته مصيبة عظيمة فاغتمّ لها؛ حيث أرشد ﵊ إلى تغذية المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية، ليكون ذلك مدعاة لراحة قلبه،

(١٤٧) متفق عليه من حديث عائشة ﵂: أخرجه البخاري؛ كتاب: الأطعمة باب: التلبينة، برقم (٥٤١٧)، ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: التلبينة مجمة لفؤاد المريض، برقم (٢٢١٦) . (١٤٨) أخرجه الترمذي - وصحَّحه -، كتاب: الطب، باب: ما جاء ما يطعم المريض، برقم (٢٠٣٩)، عن عائشةَ ﵂. صحَّحه الألباني. انظر: "صحيح الجامع الصغير"، برقم (٤٦٤٦) .

1 / 81