اشتهرت تسميتها بذلك في زمن النبيِّ ﷺ، ويسميها كثير من الناس اليوم: (حبة البَرَكة) .
يقول رسول ﷺ في شأنها: «فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلاَّ السَّامَ» (١١٧)، وقال الإمام الزُّهري ﵀: [والسامُ: الموت، والحبة السوداء، الشُّونِيز] . اهـ (١١٨) .
* مسألة: كيف يُتداوى بالحبة السوداء؟
الجواب: تُستعمل مفردةً، وربما استُعمِلت مركبة (مسحوقة تنقع في زيت، أو في ماء)، وربما أكلًا وشربًا لخلاصتها، أو سَعُوطًا (١١٩) - قطرات
(١١٧) متفق عليه، من حديث أبي هريرة ﵁: أخرجه البخاري؛ كتاب: الطب، باب: الحبة السوداء، برقم (٥٦٨٨)، ومسلمٌ؛ كتاب: السلام، باب: التداوي بالحبة السوداء، برقم (٢٢١٥) . (١١٨) قول ابن شهاب الزهري ﵀: لاحق برواية البخاري ﵀، كذلك هو مثبت بعد رواية مسلم للحديث، لكنْ من غير نسبته إلى الزهري ﵀. (١١٩) السَّعوط، بالفتح: هو ما يُجعل من الدواء في الأنف. انظر: "النهاية" لابن الأثير، (٢/٣٣٢) .
1 / 66