34

العلاج والرقى

العلاج والرقى

शैलियों

المحل الذي يصل إليه السحر، فإن للسحر تأثيرًا في الطبيعة، وهيجانِ أخلاطِها، وتشويشِ مِزاجها، فإذا ظهر أثرُه في عضوٍ، وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو، نَفَع جدًا) (٥٩) . أما الأوقات المثلى للحجامة، فهي يوم سابعَ عشر، أو تاسعَ عشر، ويوم إحدى وعشرين، من الشهر القمري، فعن أنس ﵁، قال: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَحْتَجِمُ فِي الأَْخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ، وَكَانَ يَحْتَجِمُ لِسْبِعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدى وَعِشْرِينَ» (٦٠) . تنبيه: [إن اختيار هذه الأوقات - المستحبة للحجامة - هو فيما إذا

(٥٩) المرجع السابق ص١٢٥. (٦٠) أخرجه الترمذي - بلفظه، وحسّنه - كتاب: الطِبّ، باب: ما جاء في الحجامة، برقم (٢٠٥١) . وأبو داود مفرّقًا في بابين، الجزء الأول من الحديث، في كتاب الطب؛ باب: في موضع الحجامة، برقم (٣٨٥٩)، عن أنس ﵁، والثاني بلفظ: «مَنِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدى وَعِشْرِينَ كَانَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ»؛ باب: متى تُستحب الحجامة؟ برقم (٣٨٦١)، عن أبي هريرة ﵁. حسَّنه الألباني. انظر: صحيح أبي داود، برقم (٣٢٦٨) وبرقم (٣٢٧١) .

1 / 38