135

العلاج والرقى

العلاج والرقى

शैलियों

وقال النبيُّ ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا» (٢٣٥) .
[هذه الكلمة الطيبة: (إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) هي من أبلغ علاج المصاب، وأنفعِه له في عاجلته وآجلته، ذلك أنها تتضمن أصلين عظيمين، إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلَّى عن مصيبته:
أحدهما: أن العبد وأهله وماله مُلك لله ﷿، وأن ملك العبد لذلك إنما هو متعة مُعارة في زمن يسير، فلا بد أن

(٢٣٥) أخرجه مسلم؛ كتاب: الجنائز، باب: ما يقال عند المصيبة، برقم (٩١٨)، عن أمِّ سلمةَ ﵂.

1 / 140