130

العلاج والرقى

العلاج والرقى

शैलियों

١٥- ... ثم يكفأ القدح على وجه الأرض من ورائه.
... وعن الزهري أيضًا: زاد يحيى بن سعيد:
١٦- ... ثم يُعطى ذلك الرجلُ الذي أصابته العين القدحَ - قبل أن يضعه على الأرض - فيحسو منه ويتمضمض، ويهريق منه على وجهه، ثم يصب على وجهه، ثم يكفى القدح على ظهره] (٢٣٠) .
فائدة: هذا، ويستحسن للتحرُّز من وقوع أثر العين، بعد التحصُّن بالأذكار والدعوات والتعوُّذات (٢٣١)، أن تُستر محاسنُ من يُخاف عليه العين بما يَرُدُّها

(٢٣٠) ذكر هذه الهيئة المفصّلة البيهقيُّ في «الكبرى»؛ كتاب: الضحايا، باب: الاستغسال للعين (٩/٣٥٢) . وذلك عَقِب روايته حديثَ سهلٍ ﵁.
(٢٣١) إن من أحسن ما يُرقى به المعين - بعد الفاتحة والمعوّذات - رقية جبريل للنبيِّ ﷺ: «بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ»، «بِسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ»، وكذلك تعويذ النبيِّ ﷺ لسبطَيْهِ الحسن والحسين _ث: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ» .

1 / 135