Al-Wajeez fi Fiqh al-Sunnah wa al-Kitab al-Aziz

Abdel Azim Badawi d. Unknown
84

Al-Wajeez fi Fiqh al-Sunnah wa al-Kitab al-Aziz

الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز

प्रकाशक

دار ابن رجب

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

مصر

शैलियों

ولقوله ﷺ للمسيء صلاته: "ثم اركع حتى تطمئن راكعا" (١). ٦، ٧ - الاعتدال بعد الركوع والطمأنينة فيه: عن أبي مسعود الأنصاري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تجزى صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود" (٢) وقال النبي ﷺ للمسيء صلاته: "ثم ارفع حتى تعتدل قائما" (٣). ٨، ٩ - السجود والطمأنينة فيه، لقولى تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ....﴾ (٤). ولقوله ﷺ للمسيىء صلاته: "ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا" (٥). أعضاء السجود: عن ابن عباس قال: قال النبي ﷺ: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين" (٦). وعن ابن عباس أيضا قال: قال رسول الله ﷺ: "لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب جبينه" (٧). ١٠، ١١ - الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه لقوله ﷺ: "لا تجزى صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبه في الركوع والسجود" (٨).

(١) سبق ص ٧٦. (٢) و(٨) صحيح: [ص. جه ٧١٠]، نس (١٨٣/ ٢)، ت (٢٦٤/ ١٦٥/ ١)، د (٨٤٠/ ٩٣/ ٣)، جه (١/ ٢٨٢/ ٨٧٠). (٣) سبق ص ٧٦. (٤) الحج ٧٧ (٥) سبق ص ٧٦. (٦) متفق عليه: خ (٨١٢/ ٢٩٧/ ٢)، م (٤٩٠ - ٢٣٠/ ٣٥٤/ ١)، نس (٢٠٩/ ٢). (٧) صحيح: قط (٣/ ٣٤٨/ ١). ذكره الألباني في (صفة الصلاة) ص ١٢٣.

1 / 87