Al-Wajeez fi Fiqh al-Sunnah wa al-Kitab al-Aziz
الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز
प्रकाशक
دار ابن رجب
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
٢ - النوم: لما رواه البراء بن عازب ﵁ قال: قال النبي ﷺ: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهى إليك، وفوّضت أمرى إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك،، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم اَمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به" (١).
٣ - الجنب: إذا أراد أن يأكل أو يشرب، أو ينام، أو يعاود الجماع:
عن عائشة ﵂ قالت:"كان النبي ﷺ إذا كان جنبًا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة" (٢).
وعن عمار بن ياسر ﵁ "أن النبي ﷺ رخص للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أن يتوضأ وضوءه للصلاة" (٣).
وعن أبي سعيد ﵁ عن النبي ﷺ قال: "إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ" (٤):
٤ - قبل الغسل سواء كان واجبًا أم مستحبًا:
عن عائشة ﵂ قالت: "كان رسول الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة (٥).
٥ - أكل ما مسته النار: لحديث أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " توضأوا مما مست النار" (٦). وهو محمول على الاستحباب، لحديث عمرو بن أمية الضمري قال:
_________
(١) متفق عليه: خ (٦٣١١/ ١٠٩/ ١١)، م (٢٧١٠/ ٢٠٨١/ ٤)
(٢) صحيح: [مختصرم ١٦٢]، م (٣٠٥ - ٢٢ - ٢٤٨/ ١)، نس (١٣٨/ ١)، د (٢٢١/ ٣٧٤/ ١).
(٣) صحيح: د (٢٢٢/ ٣٧٥/ ١).
(٤) صحيح: [ص. ج ٢٦٣]، م (٣٠٨/ ٢٤٩/ ١)، د (٢١٧/ ٣٧١/ ١)، ت (١٤١/ ٩٤/ ١)، نس (١٤٢/ ١)
(٥) صحيح: [مختصر م ١٥٥]، م (٣١٦/ ٢٥٣/ ١).
(٦) صحيح: [مختصر م ١٤٧]، م (٣٥٢/ ٢٧٢/ ١)، نس (١٠٥/ ١).
1 / 45