Al-'Urwa Al-Wuthqa in Light of the Quran and Sunnah
العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة
प्रकाशक
مطبعة سفير
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
ورَقِيَ عليه صاحَ الجذعُ صياحَ الصَّبي، [وخارَ كما تَخُورُ البقرة، جزعًا على رسول الله ﷺ فالتزمه رسول الله ﷺ وضمَّه إليه - وهو يئنّ - ومسحه حتى سكن] (١).
النوع الخامس: تأثيره في الجبال والأحجار وتسخيرها له:
أ - تأثيره في الجبال:
صعد النبي ﷺ أُحدًا، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه ﷺ برجله، وقال: «اثبت أحد، فإنما عليك نبي، وصِدّيق، وشهيدان» (٢).
ب - تأثيره في الحجارة:
وقال ﷺ: «إني لأعرف حجرًا بمكة كان يُسلِّم عليّ قبل أن أُبعثَ، إنِّي لأعرفه الآن» (٣).
جـ - تأثيره في تراب الأرض:
عندما كان رسول الله ﷺ في معركة حنين، واشتدّ القتال، نزل عن بغلته وقبض قبضة من تراب الأرض، واستقبل به وجوه القوم، فقال: «شَاهَتِ الوجوهُ»، فما خلق الله إنسانًا منهم إلا ملأ عينيه من تلك القبضة، فهزمهم الله وقسم غنائمهم بين المسلمين (٤).
النوع السادس: تفجير الماء، وزيادة الطعام والشراب والثمار:
_________
(١) أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم ٣٥٨٤، وما بين المعقوفين عند أحمد في المسند، ٢/ ١٠٩.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة، باب قوله ﷺ: (لو كنت متخذًا خليلًا ...)،برقم ٣٦٧٥.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي ﷺ وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، برقم ٢٢٧٧.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب غزوة حنين، برقم ١٧٧٧. وحصل له مثل ذلك في معركة بدر.
1 / 62