Al-'Urwa Al-Wuthqa in Light of the Quran and Sunnah
العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة
प्रकाशक
مطبعة سفير
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
المبحث الرابع: فضل لا إله إلا الله
كلمة التوحيد لها فضائل عظيمة لا يمكن حصرها، من قالها صادقًا من قلبه وعمل بما دلت عليه كانت له السعادة في الدنيا والآخرة، ومن قالها كاذبًا حقنت دمه وحفظت عليه ماله في الدنيا وحسابه على الله ﷿. ومن فضائلها وعظمتها على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي:
١ - عن معاذ ﵁ يرفعه إلى النبي ﷺ: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» (١).
٢ - وعن أنس بن مالك ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانًا أمسك وإلا أغار. فسمع رجلًا يقول: الله أكبر الله أكبر، فقال رسول الله ﷺ: «على الفطرة» ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله. فقال رسول الله ﷺ: «خرجت من النار» فنظروا فإذا هو راعي مِعْزى (٢).
٣ - وعن أبي ذر ﵁ قال: قلت يا رسول الله! أوصني. قال: «إذا عملت سيئةً فأتبعها حسنة تمحها». قال قلت: يا رسول الله! أمن الحسنات لا إله إلا الله؟ قال: «هي أفضل الحسنات» (٣).
_________
(١) أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز، باب التلقين، برقم ٣١١٦، وأحمد في المسند،
٥/ ٢٣٣، ٢٤٧، والحاكم في المستدرك، ١/ ٣٥١، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم ٦٤٧٩.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب الإمساك عن الإغارة على قوم في دار الكفر إذا سمع فيهم الأذان، برقم ٣٨٢.
(٣) أخرجه أحمد في المسند،٥/ ١٦٩،وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم١٣٧٣.
1 / 16