The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
प्रकाशक
مطبعة الجمالية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1330 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
مطلب فى الفرق بين المراجعة والإنكار
مطلب ومن علامات الجهل رد الشىء
مطلب الجمة والأذان
الماضى لما بتنا عند القصبة الحميراء وهي بواداً فى زنيقة تلقى لنا بعض الأحبة من الرباط وأذن المؤذن وقلنا انظروا هل ترون حرة أو صفرة فقالوا ما نظرنا شيئاً وسألنا هي كم فى الجبانة (١) قالوا بقى للعشاء تعقب ساعة ومن هنا قدر الربع وصلينا (وما) وقع أنالما كنا فى تيرس جاء العلامة الأديب الفقيه المتبق ولد الطلب على الزيارة كما هي عادته وكان بعض التلاميذ يؤذن بعد قراءة الحزب بقدر ربع ساعة ومن ثم عكنون ما شاء الله ويعملون ويؤذن من شاء بعده من التلاميذ فإذا بالعلامة العتيق شهد ليلة عن الأذان فالتفت شيخنا أدام الله عزه وقال له إن الشفق غاب وساريه لك ليلة غد بحول الله فلما كان ليلة الغد أراه له قبل صلاة المغرب ولما سلم شيخنا أدام الله عزه التفت لجهة الغروب وما كان من عادته أن يلتفت عن جهة القبلة إلا لأمر مهم مثل جىء بعض الكبراء أو نحو ذلك وترك التلاميذ يقرؤون الحزب والتقت معهم كثير من التلاميذ فلما كملوا الحزب بقى هنيئة وذهب والعتيق له أثر ومن ثم صار العتيق هو الذى يؤذن بنفسه رحمه الله وهو رئيس قومه وعالم وورع وتقى ومشهور فى بلادنا ولله الحمد ومن عادتنا أن نقرأ مع الحزب سورة يس وسورة الصف وسورة قريش ثلاث مرات والفاتحة خمس مرات والدعاء بعد ذلك الحمد لله على ذلك (وما) وقع من هذا أنى كنت فى مراكش وكان بعض الفقهاء يذكر الأذان عندنا قبل أذان المدينة وكتب الله خروجنا وخرج معنا وأربته الشفق وصار يؤذن بنفسه وكان فتها معنا فى ذلك السفر وحمد وا الله على ذلك (وأما معرفة) شيخنا أدام الله عزه للوقت فمحر كالشمس كما تقدم انه يعرفه لوابه لاطلاعه على العلوم ما شاء الله والدراية كذلك لما فتح الله عليه فى العلوم وغيرها كاسياً فى بحول الله بعض منها ولو تتبعت هذا وأمثاله لطال هذا الاختصار ولكن هذا بحول الله يكفى من له فى العلم أدنى استبصار، والمراد التنبيه * لا سم للمنصف التنبيه ولا للمعلى بالإنكار وعسر عليه الأذكار. وحجب عن مراجعة الأفكار فى اقتناص واقتضاض فوائد إلا بكاريه لأن المراجعة فى التى يقتنص بها العلم وأما الأفكار فإن صاحبها فى حرمان الأوكار (فائدة) قال فى البهجة فى الفرق بين المراجعة والأفكار ما قصد المراجعة ودم إلا لمي لينبين حقه من باطله والأذكار دفعه مرة واحدة ومن له عقل لا ينفى شيئاً لا يعرفه حتى تراجع فيه و غرق حقه من باطله ليلا يكون فيه حق أو منفعة فإن كان فيه حق أو منفعة قبيله والأرده على بصيرة (ومن علامات) الجهل رد الشىء عند الجهل لأنه قد يكون فيه مصلحة لا يعرفها فكان رده وجهه سيبالحرمانه من ذلك المنفعة ولذلك قال السادة العلماء من جهل شيئاً عاداه اه منه كما وجد (ولما حصل) بما تقدم ما يكفى فلا بأس بل حق للقلم أن يرجع لما وعد به من الكلام على الجمعة وأذاتها والتهجير إليها فيقول
(كتاب الجمعة)
(باب الأذان لها)
فى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه تنبيهات وفصول تحتوى على أكثر ما قيل فيه بحول الله فى الفروع والأصول (التنبيه الأول) قال فى القبس والعارضة والأكال الأذان هو من شعائر الإسلام وقال عطاء لا تجوز صلاة بغير أذان وهذا ليس بصحيح لأنه ليس فى فرضيته أمر صحيح وفائدته اجتماع الناس وتيسير الإقبال وقضا الهائه بطرد الشيطان ويؤمن الجنان من الفزع ويجاب عند الدعاء لأنه لا تفتح أبواب السماء إلا عند الأذان وفائده الإعلام بالصلاة بذكر الله وتوحيده وتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى حكايته أقوال قيل على الوجوب أو على الاستحباب والندب وهل يحكيه فى النافلة والفريضة (المراقيون) لا يحكى حى على الصلاة
(١) أى الساعة
ابن
86