The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
प्रकाशक
مطبعة الجمالية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1330 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
مطلب ماقيل فى معنى الساعة
مطلب ماقال أهل الحديث ومن إسدعم فى الساعة اذا أطلقت
لهم الا ماعرفوه أوان ذكره ولم يعرفوه لا محالة يسألونه عنه كماهو معروف فى مسائل كثيرة وماذكر فى أوقات الصلاة الاماهو معلوم عندهم والا بينه ذكر انصداع الفجر وعرفوه والخيط الابيض الح وسألوه عنه كمافى الحديث فى خبر انك أمر يضى التفا الحديث وذكر الدلوك وعرفوه ووقت العصر بانه المثل فى القامة وضعفه والغروب للمغرب والشفق للعشاء و بعلمونه أيضاً ما بينهم حاجز معه والساعة وهى معلومة أيضاً وإن لم تكن معلومة فلا بدان الشراح يبينونها وقد عرفها أهل اللغة وأهل الحديث والفقهاء بانها اذا أطلقت فالمراد بها هو الجزء من أربع وعشرين ساعة من ليل أونهار (النهاية) وكان أعتابه رضى الله عنهم ومن فد عليه من العرب يعرفون أكثر ما يقوله وما جهاوه سألوه عنه فيوضحه لهم اهـ (تنبيه) أما كتب اللغة ففى القاموس والتاج والساعة جزء من أجزاء الجديدين اه (التاج) الليل والنهار قاله الليث وهما أربع وعشرون ساعة وإذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة اه الغرض منهما هنا (المصباح) الساعة الوقت الحاضر من ليل أونهار والعرب تطلقها وتريد بها الحين والوقت وان قل وعليه قوله تعالى ((لا يستأخرون ساعة)» ومنه قوله عليه الصلاة والسلام من راح فى الساعة الأولى الحديث ليس المراد الساعة التى ينقسم عليها النهار القسمعة الزمانية بل المراد مطلق الوقت وهو السبق والالاقتفى أن يستوى فيه من جاء فى أول الساعة الفلكية ومن جاء فى آخر هالانهما حضرا فى ساعة واحدة وليس كذلك بل من جاء فى أولها أفضل ممن جاء فى آخرها وألجمع ساعات وسواع وهو منقوص وساع أيضاً اهـ وسيأتى أيضاً بحول الله (النهاية) وفيه أمى الحديث ذكر الساعة هو يوم القيامة وقد تكررذكرها فى الحديث والساعة فى الاصل تطلق بمعنيين أحدهما أن تكون عبارة عن جزء من أربعة وعشرين جزأهى مجموع اليوم والليلة والثافى أن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أو الليل يقال جلست عندك ساعة من النهار أى وقتا قليلا منه ثم استغير لا سم يوم القيامة (قال الزجاج) معنى الساعة فى كل القرآن الوقت الذى تقوم فيه القيامة بريدانها ساعة خفيفة يحدث فيها أمر عظيم فلقلة الوقت الذى تقوم فيه سماه ا ساعة والله أعلم اه ومثله فى اللسان وفيه أيضاً أى اللسان الساعة جزء من أجزاء الليل والنهار انتهى وقال والليل والنهار معا أربع وعشرون ساعة وإذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة اه وتقدم عن التاج وفيه والساعة الوقت الحاضر كما تقدم عن المصباح وذكرها القاموس والتاج أيضاً وقال الراغب فى المفردات الساعة جزءمن أجزاء الزمان ويعبربه عن القيامقاه الغرض منه (المخصص) الساعة جزء محدودمن الليل والنهار والجمع ساعات وساع اه الغرض منه (تنبيه) فان قيل هذا الذى ذكرت كله كلام أهل اللغة ولا نقبله حجة كما قد منالك فان كان عندك غيرها فبينه لنا (يقال) صدقتم جزيت وايا كم خيراووقينا كلاضيراً وليتنبه كل منصف على أن أهل الحديث ومن بعدهم من الفقهاء من أصحاب الأعة الأربعة وغير الاربعة اتفقوا أن الساعة اذا أطلقت فالمراد الساعة التى هى جزءمن أربع وعشرين جزأ من ليل أونهار كماتقدم فى كتب اللغة والفقه أو يراد بهاشئ قليل جداً كما تقدم أيضاً (سؤال) يقال أبن اتفقوا وأبن ذكرواهذا الذى ذكرت (الجواب) ذكروه فى شرح حديث الرواح ولم يذكر أحد منهم أن الساعة المرادبها ماهوا كثر من المعهودة وانما الخلاف هل هى المعهودة أو أجزاء منها كما عند المالكية خصوصاً وسيأتى بحول اللهمستوفى فى محله فى نهجيراجعة فى باب وحده من كلام الحنفية والمالكية والشافعية وشراح المختصر خصوصاً ومن قبلهم فلينظر (وقال شيخنا) أدام اللهعزه فى مبصر القشوف ما نصه وفى الفتوحات الوهبية والساعة لغة مقدار ما من الزمان غير معين ولا محدد لقوله تعالى ما لبثواغير ساعة وفى عرف أهل الميقات جزءمن أربعة وعشرين جزأ من أوقات الليل والنهار وفى عرف أهل الشرع عبارة عن القيامة اه الغرض منه وذكر الخلاف فى سبب اسم يوم القيامة بالساعة فلينظر ويتحقق بذلك المنصف ان المراد بالساعة فى صلاة جبريل الساعة المعهودة من ليل أونهار لا غيرها ومن لميقيل كلام أهل اللغة ولا كلام شراح الحديث ولا الفقهاء فالكلام ليس معه وأنما الكلام مع من يقبل الحق أذا سمعه ومن استدل بكلام من ذكر ما يظن به الاأنه أتى حجة قوية
79