191

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

प्रकाशक

مطبعة الجمالية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1330 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

مصر

مطلب المشبه بالشىء لا يقوى قوته

مطلب الخوارق معجزات للانبياء كرامات الأولياء

عنهما ما كان فيهما من الاعتقاد الفاسد وصارايدعوان لشيخنا أدام الله عز ه اذ رجعهم الاعتقاد أهل السنة اللهم أحينا عليه وأمتنا عليه وابعثنا واحشرنا عليه آمين

﴿ فصل ﴾ وأما مقام النبي صلى الله عليه وسلم فلم تبلغه النبيون ولا أبو بكر ولا عمر ولا الصحابة رضى الله عن الجميع مع حرصهم على التخلق به ( قال البوصيرى فى حق الا بياء)

وكلهم من رسول الله ملتمس * غرفاً من البحر أو رشفا من الديم

وهذا ضرورى عند العوام لاسيما العلماء الاثبات أهل الكشف وكذلك المشبهون به فى الذات وأن أكمل وأشبهه يفوتهم الكثير (تنبيه) ان التشبيه يقع بالادنى على الاعلى وهو الكثير ومنه ما تقدم وبالعلى على الادنى كما جاء فى قوله جل من قائل ((مثل نوره كمشكاة فيها مصباح الآية)) (قال البعض) فى تفسيره الله نور السموات والأرض أى منورهما ومثل نوره أى الذى فى قلب المؤمن (وقال) أبو على لما قيل له فى قوله «فى حلم أختف فى ذكاء إياس .* ويحك أتشبه الملك يضعاليك العرب

لا تنكروا ضربى له من دونه * مثلا شرودا فى الندى والباس فالله قد ضرب الأقل لنوره # مثلا من المشكاة والنبراس

ومما يشهدل تقدم قول عائشة رضى الله عنها لما سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن (قال شيخنا) أطال الله حياته فى نص البدايات فاحتشمت الحضرة الالهية فكنت عنها بالقرآن اه ويكفى هذا من التنبيه على هذا القدر وأطيل الكلام الاحتياج اليه لعله يزيل وهم من يظن ان التشبيه فى البيت فيه سوء أدب وكذلك يقال فى البيت المتقدم وهو

كفاه ان حاز ما فى الشيخ والدنا » وجدنا المصطفى من زان عدنانا

صلى الله عليه وآله وسلم يعنى حاز ما يليق به من آدابه واتباعه لسنته والخوارق التى هى للأولياء كرامة والانياء معجزة (قال البوصيرى)

والكرامات منهم معجزات * حازها من نوالك الأولياء

والعلوم الشرعية والربانية الحقانية والتجليات الالهية الربانية ومالا يدركه الاأمثالهم وهو رحمه الله ما قال ذلك الاعن مشاهدة وتحقيق فانه بلغ النهاية فى علمى الشرع والحق والكشف والتقى والعدالة ((فتبارك الله أحسن الخالقين) (قال فى الضياء) ولقد كان محمد المأمون كثير الكشف فى حقائق العلوم وأصول فروعها وخواطر القلوب وخفايا النفوس وأسرارها ولقد كان كثير اللقاء للنبي صلى الله عليه وسلم والاولياء والملائكة وكان أكمل الناس كشفا فى ذات الله ولقد أرانيه الله ليلة من الليالي فى مجمع من أولياء الله وفيهم الكل ورأيته بفوقهم بعلم اختصه الله به تعالى فى ذات التهم يبلغه من تلك الحضرة أحداه الغرض منه ذكر فيه أشياء أخر ويكفى هذا ومن هذا من وصفه لا يكذب فيما قال مما هو جائز وتمكن ويقع كثير الاولياء الله نفعنا الله بهم وجعلنا منهم آمين

قصيدة أسيدى محمد تقي الله فى مدح والده سيدى ماء العينين

﴿ فصل﴾ وقال تعجيله العلامة المشارك ذوالكشف سيدى محمد تقى الله رحمه الله فى أحد نظميه المتقدم ذكرهما

وهوعلى عين الشريعة اطلع * صحة ذاك بثلاثة تقع

الاول قد خاض الطريقة على * من علم العلوم ثم عملا

شيخ بميزان الطريق عارف * وهو شيخه أبوه العارف

أسلمه النفس فما شاء فعل * مع انشراحه لما منه نزل

ولم يزل معه الى أن أرسله * يذهب حيث شاء لما أكمله

93