181

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

प्रकाशक

مطبعة الجمالية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1330 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

مصر

مطلب أفضلية استقبال القبلة في المجالس

مطلب جواز الرقى لليهود

وربما أذكر ضيق العطن * والباع والبحث علىّ فطعن

ولست الامن مشاهير الكتب * آخذ فلتركها أو ليسب

(وتقدم أيضاً غيره)

والعلم ذو كثرة في الصحف منتشرا * وأنت يا خل لم تستكمل الصحفا

(وقد رأيت) التسامح في المساجد في أوقات الصلاة وفي غيرها في فاس في قراءة القرآن ترى البعض يقرأ والبعض في وجهه نارة بقو أو بارة يخرج أو راده وتكون القراءة مختلفة فيها القرآن وفيها قراءة الدليل وغير ذلك والعلماء ينظرون وما رأيت أحد اشتغل بتقابلهم بل تركوهم على ما هم عليه وفي بعض صباح القبور كذلك وفي بعض الزوايا ولا سيما في ضريح مولانا إدريس رضي الله عنه وماذاك إلا توسعتهم على عباد الله فيما ظهر لي جزاهم الله خيراً لا سيما فيما لا بأس فيه اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه آمين وكم أشياء نهى عنها السلف والنبي صلى الله عليه وسلم والإمام مالك في مدونته والآن مقررة في المساجد وغيرها واستحسنها سلفنا من قديم كما تقدم التنبيه عليها مراراً (وأما استقبال القبلة) الشخص إن أمكنه فهو الأفضل لأنه خير المجالس (قال في الأدب المفرد) باب استقبال القبلة * حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا حرملة بن عمران عن سفيان بن منقذ عن أبيه قال كان أكثر جلوس عبد الله بن عمر وهو مستقبل القبلة فقرأ يزيد بن عبد الله بن قسيط سجدة بعد طلوع الشمس فسجد وسجدوا إلا عبد الله بن عمر فلما طالت الشمس حل عبد الله حبوته ثم سجد وقال المترسجدة الحابك إنهم سجدوا في غير حين صلاة انتهى منه

(استطراد وإيراد لبعض المراد)

(قال ابن عم شيخنا) أدام الله عزه وحياته في العافية وابن أخته العلامة المشارك الورع دفين فاس الجديد سيدي محمد العتيق رحمه الله مقرظ بعض حواشي الفقيه سيدي المهدي الوزاني لما أذكر بعض علماء المغرب وكان قاضياً على بعض الفقراء معه رقى يهودية وهدده القاضي بالحبس وقال إنه فعل منكراً واختفى المريد عنها أياماً وظنوا أنه هرب وألف تأليفاً ووجده يخطب يوم الجمعة ودفعه له ووجد الحال سيدي محمد العتيق متخلياً عن مكانهم وأخبر بالقضية هذه القصيدة وأرسلها للقاضي ولما رآها سلم ورجع ومطلع القصيدة

أيا علماء الدين من كان منكرا * فلا ينكرن إلا الذي كان منكرا

فما وجه إنكار لفعل موافق * لما فعل الفاروق يا علما القرى

وقد كان خير الخلق صلى الهنا * عليه عليه الصحب من قبل قررا

فتهديدكم بالحبس شخصاً مقلدا * أولائكم الأقمار ظلم بلا امترا

إلى أن قال

ألا فاحكموا بالحق في الناس كلها * ولا تركوا في الدين شيئاً مغيرا

وخلوا أناسا لا تبيع لدينها * ولا تبتغي فيه الجدال ولا المرا

ويكفيهم زجراً عن الفحش والحنا * خافتهم من كان أقوى وأقدرا اهـ

وهذه وقعت له في سفر قبل سفره الذي توفى فيه (وأجابه) أحد الفقهاء الذين مع القاضي نيابة عنه وهو الفقيه الأديب السيد محمدين آج بهمزة مفتوحة ممدودة وجيم مفتوحة مشدودة الخمسما في رحم الله الجميع سألت عنهم وقيل لي إنهم صاروا إلى رحمة الله بما نصبه بعد الحمدلة والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وعلى آله وعلى السيادة التي يقصر دونها كل متطاول * ويخضع لملومنصبها العالم والجاهل * المعنية بقول الصادق الذي بين كتفيه

53