The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
प्रकाशक
مطبعة الجمالية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1330 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
مطلب الاذان فى زمان النبي صلى الله عليه وسلم وابى بكر وعمر
فلو كان يجوز جماعة لما احتاجوا أن يستهموا عليه لان الاستهام لا يكون الا على شئ لا يسع الكل ولا يكون ، أحد أولى به من غيره ويزيد لذلك بيانا فعله صلى الله عليه وسلم لأنه لم ير وأنه أذن له فى زمانه مؤذنان جملة وانما كان بلال وابن أم مكتوم يؤذن بلال وبعده ابن أم مكتوم ولذاقال صلى الله عليه وسلم إذا أذن بلال فكلوا واشربوا حتى بنادى ابن أم مكتوم وكان نداؤه على الفجر وكذلك الخلفاء والصحابة بعده رضوان الله عليهم فالاذان الذى أحدث بالجماعات بدعة محضة وانما أحدثه بنوأمية واتباع السنة أولى وأوجب اه منها كماوجد (قوله وكان نداؤه على الفجر) يؤيده ما هو بعده فى كلام الفتح عند شرحه لحديث ان بلالا يؤذن بليل الخ وذكرملا يؤخذ منه واستدلاله به على جواز اتخاذ مؤذنين فى المسجد الواحد قال ما نعمه قال ابن دقيق العيد وأما الزيادة على اثنين فليس فى الحديث تعرض له ونص الشافعى على جوازه ولفظه ولا يتضيق ان أذن أكثر من اثنين اهـ الغرض من وفيه عند أذان الجمعة فى شرح الحديث والنسائى من رواية سليمان التيمي عن الزهرى كان بلال يؤذن إذا جلس التى صلى الله عليه وسلم على المنبر فاذا نزل أقام اهـ وذكره فى مرسل مكحول اه منه وفيه عند شرحه الحديث المؤذن الواحد يوم الجمعة ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم مؤذن غير واحد ومناه للنسائى وأبى داود من رواية صالح بن كيسان ولابى داود وابن خزيمة من رواية ابن اسحق كلاهما عن الزهرى وفى مر سل مكحول المتقدم نحوه وهو ظاهر فى ارادة نفى أذين اثنين معاه والمراد الذى كان يؤذن هو الذى كان يقيم قال الأسمعيلى لعل قوله مؤذن واحدبريد التاذين فصبر عنه بلفظ المؤذن لدلالته عليه اه وما أدرى ما الحامل له على هذا التأويل فان المؤذن الراتب هو بلال وأما أبومحذورة وسعد الفرظ فكان كل منهما بمسجده الذى رتب فيه وأما ابن أم مكتوم فلم يردانه كان يؤذن الا فى الصبح كما تقدم فى الا ذان فاعل الاسمعلى استشعرابراد أحد هؤلاء فقال ما قال و يمكن أن يكون المراد بقوله مؤذن واحد أى فى الجمعة فلا ترد فى الصبح مثلا وعرف بهذا الرد على ماذا كره ابن حبيب انه صلى الله عليه وسلم كان اذا رقى المنبر وجاس أذن المؤذنون وكانوا ثلاثة واحد ا بعد وحد فاذا فرغ الثالث قام خطب فانه دعوى تحتاج لدليل ولم يرد صر بحامن طريق متصلة يثبت مثلها ثم وجدته فى مختصر البويطى عن الشافعى اهـ وماء زاه لا بى داود والنسائى من اندمؤذن واحدهو كذلك فيهما وفى ابن ماجه أيضااته مؤذن واحد (ابن غازى) عند هذا الحديث ما نصه المراد فى أذين اثنين معا أو المرادان المؤذن هو الذى يقيم أو المراد التأذين الواحد تحوزا فى العبارة أو المراد فى الجمعة فلا برد الصبح مثلا اه وساق كلام ابن حجر المتقدم معضدا به القول أنه فى الجمعة واحد وقال بعده أبو محذورة العا يؤذن بمكة اه وكذلك التاودى فى حاشيته ساق كلام الفتح وسلمه وقال والعمل اليوم على قول ابن حبيب
﴿فصل﴾ فى العينى عند شرحه حديث أذان الجمعة بعد كلام ما نصبه وفى رواية النسائى عن سليمان التيمى عن الزهرى وكان بلال يؤذن اذاجلس النبى صلى الله عليه وسلم على المنبرفاذا نزل أقام ثم كذلك فى زمن أبى بكر وعمر اه وعزاه لابى داود والطبرانى أيضا وقال المامعى الثالث باعتبار كونه من يدالان الأول هو الاذان عند جلوس الامام على المنبر*والثانى هو الاقامة الصلاة عند نزوله . والثالث عند دخول وقت الظهر (فان قات﴾ هو الأول لانه تقدم عليهما (قلت) نعم هو أول فى الوجود ولكنه ثالث باعتبار شرعيته باجتهاد عثمان وموافقة سائر الصحابة له بالسكوت وعدم الانكار فصارا جماعاسكوتيا وإنما أطلق الاذان على الاقامة لانها اعلام كالاذان ومنه قوله عليه الصلاة والسلام بين كل أذانين صلاةان شاءو يعنى به بين الاذان والإقامة وانما أولناه هكذا حتى لا يلزم أن يكون الاذان ثلاثاولم يكن كذلك ولا يلزم أيضا أن يكون فى الزمن الأول اذا نان ولم يكن الاأذان واحد فالاذان الثالث الذى زاد عثمان هو الاول اليوم فيكون الأول هو الاذان الذى كان فى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وزمن أبى بكر وعمر رضى الله عنهما عند الجلوس على المنبر والثانى هو الاقامة والثالث الأذان
93